الـــــــــــــــحـــــــــــــــــــب ؟؟؟

[مــــرام]

عندما تحب..تمتلك الحياة برمتها..تتفتح ازهاراً ملونة بألوان لم تكن تشاهدها من قبل أمامك
وتشعر بالسعادة تغمر قلبك..وترى الوجود يبتسم...

وعندما تشعر انك محبوبا فذاك الشعور أجمل وأجمل وستكون مشرقاَ مضحياَبكل ما تملك

من اجل ذلك المحبوب

لاأعرف كيف أصف ذلك الإحساس ولكن من زار الحب قلبه سيفهم ماأريد أن أقول

لأن الكلمات تضيع عند وصف مسمى الحب..أو با الأحرى لا تصل للمعنى الذي يوصف به الحب


لك تحياتي ودمتِ سالمة

مرام

[السحر الحلال]

أختي سحر الجنوب :

هذا حضور لي ولي عودة مطوله تحياتي

[الأسامــة]

يقال إن الحب جحيمٌ يُطاق . . و الحياة بدون حب نعيمٌ لا يُطاق

فقد قالوا أن إنه العذاب و المعاناة إنها مرحله تقود صاحبها إلى

الجنون ، عندما يعرف المرء أنه يحب الحب المستحيل الذي لا يقره لا دين

ولا مجتمع ، فماذا عليه أن يفعل.

فهل هذا المنطق صحيح ........... أم لا ........

فأنا لا أعلم ولكن سأتحدث عن نفسي .........

ان الحياة بدون حب كالزهرة بدون رائحة وكالقمر بدون ضوء وكالبحر بدون ماء .

فالحب هو القارب الدي يحملنا الى بر الامان .هو الدي يحمينا من وحشة الحياة.

ولكن يجب علينا ان نعرف مادا يعني الحب.حقا انة كلمة صغيرة ولكن معناة كبير .
1-الايمان باللة.
2-التفاهم.
3-الاخلاص.
4-المحبة الصادقة.
5-المودة....

في الحقيقة وحسب رايي انة لم يعد الحب بالمعنى الحفيفي لة .

فاليوم اصبح الشخص ينظر من اجل مصلحتة فقط وليس من اجل حب.

.

[السحر الحلال]

أختي سحر الجنوب :

هذا حضور لي ولي عودة مطوله تحياتي

[SIZE="6"]
كما وعدت بعودة :

* الحب وجدان شعوري مشترك ، وأمرٌ ضروري لا بد للإنسان منه وينقسم إلى ثلاثة أقسام ، بحسب المحبوب :

1- حبٌ ممدوح ، وهو أمر ما أمر الله به من الذوات والصفات ، وأعظمه حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وأولياء الله .
2- حُبٌ أذن الله فيه ، ولا يتعلق به مدح أو ذم ، أو ثواب أو عقاب. وهو الحب الغريزي الفطري ، كحب الأوطان والأهل والغذاء أو حب بعض الأطعمة المباحة والألوان والأمزجة ونحو ذلك .
3- حُبٌ مذموم ، وهو ما نهى الله عنه من الذوات والصفات ومنه العشق والتغزل بالنساء الأجنبيات ، ومن العرف الفاسد – وللأسف شائع – إذا أطلق لفظ الحب فينصرف على هذا !

* الحب الذي يربط بين الزوجين ليس أوراقاً ملونه ومعطرة ، كما يتوهم بعض المراهقين فكرياً .. إنه بيت وأولاد وتبعات وهدف سام ، بل نقول بثقة واطمئنان – إن شاء الله – إن الحقيقة لمن تأملها يجد أن الزواج بحلوه ومره ، أجمل بكثير مما يرسمه خيال بعض الحالمين به ![/SIZE*

لا يصنع الحب لا مالٌ ولا جاهٌ = الحب أجمل ما اعطى لنا الله
لو أن للصخر قلباً في تحجره = لأنطق الحب في أعماقه فاه
البدرُ ومضةُ حب في تألقه = يهدهد الليل والأجفان مسراه
والنهر من غير حب ما أفاض روى = إذا أغار ولم يسعفه مجراه
والطير في الأيك ما غنى لغير هوى = للحب في وكره ترجيع معناه
والصبح حب تغشينا نسائمه = مرآته الشمس ما أبهى محياه
والغصن من غير حب لا ثمار له = من بذرة الحب سقياه ومجناه
مد الشراعُ يداً للموج فانبسطت = كلتا يديه ليأوي وسط مرساه
بالحب نزرع أحلاماً لنقطعها = ما كان يقطف حلم الحي لولاه
شاهت حياة بلا حب يزينها = والناس فيها بدون الحب قد شاهوا

* للحب علاماتٌ يقفوها الفطن ويهتدي إليها الذكي :
فأولها : إدمان النظر .
وثانيها : الإقبال في الحديث .
ومنها : الإسراع بالسير نحو المكان الذي يكون فيه .
ومنها : أن يضطرب عند رؤية من يذكِّره بمحبوبه .
ومنها : الإنبساط الكثير الزائد ، والتضايق في المكان الواسع .
ومنها : لمس ما أمكن من الأعضاء الظاهرة ، وشرب فضلة ما أبقى المحبوب ، وتحري المكان الذي يقابله فيه.
أختي سحر الجنوب : موضوعك جميل ورائع .

ومهما كتبت ... وكتب الأخرون .. فلن يفوا بحقه .

تحياتي لك .

[أبـوعـمــر]

كلما زاد عدد المحبين
زاد عدد المتـــــاجرين وزاد عدد المجانين


يقولون رزق الهبل على المجانين
ويقولون أيضا في راوية أخرى
رزق الهبل على المحبين
فالهبل يسترزق من المجانين والعشاق والمحبين
بعد أن أصبح الحب والجنون لا يأتيـــــــــــان
إلا
كســــقم
فهذه الأيام أصبحت الناس
بين أهبل ومجنون
وعليك أن تختــــــار موقعك بينهما
ولا يمكنك أن تلتزم الحياد
فالمحايد شخص جبـــان
وأنا وأنت أكثر الناس شجاعة
من أن نكون محــــايدين !..
وهو حال كل الناس في الغرب
فالعاقل لديهم أهبل
والمجنون لديهم .. مجنون رسمي
أو أكثر جنوناً من مجانيننا
ولكن مجانيننا
أكثــــر عشقاً أو أكثـــــر حباً
وفي الأرجـــح .. أكثر جنوناً
بعد أن ربطوا الحب بالجنون
وأصبح الجنون جزء من تراث الحب والعشق
بعد أن خلده عشـــــاق العرب
العشاق المجانين
مثل

المجنون وليلى وعروة وعفراء
وكثيـــر وعزة ومضاض ومي
والأشتر وجيداء وعمر بن أبي ربيعه
والعــــاشق المجهــــــول
وجميل بثينة وقيس ولبنى
والمرقش وأسماء وأنس الوجود وورد
ومالك وجنوب وعبدالله بن العجلان وهند
وآخــــــرون
قد يكون يكون لنا وقفه مع أحدهم
.
.
.
الغريب هو أننا لم نسمع من يقول
مجنونة فلان .. بما يثبت أن المرأة
تجنن الرجل ولا تتجنن من أجله !..

على كل حال بما أن هناك مُغفلاً أو عاشقاً
يولد كل لحظـــــــة
فهناك مهابيل بعد أن أصبح الحب تجارة رائجه
على حسب الطلب يتاجر به
على طريقة رزق الهبل على المجانين

المهابيل لم يعودوا مهابيل
بقدر ما أصبحوا نصـــابين يبحثون عن المجانين
الذين تغريهم كلمات الحب
فيصوغوها لهم في عبارات ود وغرام

الحب في السابق
كان ببلاش .. ولكن له قيمة
اليوم أصبح مُكلفاً .. ولكن بلا ثمن
بعد أن أصبحت تجارة الحب العفيف
تجارة رائجة
وبعد أن أصبح الحب غير العفيف
تجارة أيضاً
فكلما زاد عدد المحبين
زاد عدد الُمتاجرين
وزاد عدد المجانين
وزاد عدد العيادات والمصحات النفسية
وكثر زوار زراديب المشعوذين والدجالين
وزاد عدد الدكاترة الذين يعالجون
المحبين المجانين
فهناك دكاترة يسترزقون
من المجانين المحبين في عياداتهم

دكاترة تخصصوا لمعالجة
المنكسرين عاطفياً وبالساعه
والساعة .. بالشيء الفلاني
دكتور يقول
أنه عندما يقع الإنسان في الحب
تتعطل كل الهرمونات
ويتأثر الجزء الأمامي من الدماغ
ويُصاب صريع الحب ببعض الخبــــال
لذلك هو يفتح عيادته
لمدة أثنا عشرة ساعة يومياً
لا توجد فيها ساعه واحده خالية
قبل ثلاثة أشهر بسبب الحب
وهو يعتقد أن الزواج
العلاج المناسب لأغلب حالات الحب

فالزواج والكـــلام للدكتور
يعيد الإنسان إلى طبيعته البشرية
بينما الحب يجعله يعيش في عالم آخر
لا علاقة له بعالمنا
لذلك والكلام أيضاً له وليس لي
الحب ضار بالصحة ننصحك بالإمتناع عنه

أما الحكمة الساخره لبرنارد شو تقول
الحب يضر بصحتك
وسلامة جيبك
وسلامة قواك العقلية
لذلك ننصحك بالإمتناع عنه ؟!..


أيها الســـاده والســـيدات


لا يوجد أصعب على الكاتب
من إختيار إو ايجاد فكره يومية
يحولها بحرفنة وذكاء وخبره إلى ماده جيده

ذلك إختيار الكاتب لموضوع ما يخصه

أما لرده على موضوع آخر لكاتب ما
إذا جـــــــاء وكتب
في نقطة ما معينه ذُكرت في الموضوع
يقول له آخــر بطريقة ما خبيثة
لماذا لم تكتب عن النقطه الآخــرى !..
وإذا تحفز واجتهد وكتب عنها
جاءه آخر قائلاً
لماذا أهملت الحديث عن تلك النقطه !..
والى ما لا نهاية
وفجأة يجد نفسه في نهاية الأمر
أمام رد ثائــــــــر غير موزون
رد يجعل صاحبه كمن يســــبح معه في الطين
والسباحة في الطين
تنهك الذراع والدماغ وتجعل السابح
يتســـخ من قمة إلراس إلى أخمص القدمين
وفي النهاية
ماذا في النهايه ؟..
لا شــــــيء
لا شيء يا هزيم الرعد سوى القول
أن الانسان بطبعه أجتماعي
بمعنى ان السيده سحر الجنوب
لم تطرح موضوعها
إلا لحاجة ملحه في التواصل مع الآخرين
والفائده تعم على أن ياتي التواصل
موزونــــــاً
مدروساً قبل الطرح

هذا رداً على ما جاء منك أدناه

كاتب النص الأصلي : هزيم الرعد
أعيدوا عقولكم إلى جماجمكم واحكموا إغلاقها
فالحب لا يمكن أن يفسره عاقل بحديث متزن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حرموا ما شئتم... وحللوا ما تشاؤون
يامن تنوء رقابكم بحمل رؤس
يملؤها الحمق وتحركها النزوة

إمتـــداداً لردي أعلاه أعقب قائلاً
هناك من يعي القيمه الحقيقية الحقه
للحب وأهميته في حياة المرء
فيستطيع أن يقدره ويصونه ويحميه
لينعم هو والآخـر برغد أفقه
ويسعدان معاً برحابة في مداره

في المقابل
هناك من تظل دائماً وأبداً
تؤزه نزواتــــــــه أزا
لدرجة يقصقص معها
اللحية شيئاً فشيئاً
على مراحل حتى لا يلاحظ الناس
إنكمـــــــــــاش اللحية
ناهيك عن إنكماش أخلاقه
فيغامر بثوابت الحب ويتاجر به
وبمعانيه لأهداف شخصية حيوانيه بحته
دون إكتراث للإثار السيئة السلبية
على الآخر الذي لم يكن ذنبه
سوى أنه أحبه وأخلص له
هزيم الرعد
ليس مهماً أن يأتي ردي
أو رد غيري مطابقاً لما تطرحه
ليس مهماً أن تظل الرؤى والأفكار
إمتــــــداداً لرأيك
المهم هو نوعية الرد ورزانته
وفائدته المرجوه
فهو الذي يظل عالقاً بالأذهان مسيطراً
بعيداً عن أي إسفـــــــاف
أو أسلوب خطابي شخصي متشنج

لي رأيي الخاص الذي أقوله
وإن خالف الكثيـــــر
وهو أن المادة لا يمكن لنا
أن نقيدها بقيود تفقدها ميزتها
كأن نخضعها لفكره معينه أو رأي بذاته
كيف إذاً ونحن نتحدث عن الحب
الحب
أليس الحب غنـــــاء
أكثر منه أي شيء آخر
الحب
الحب لا يعترف بكاتب المناسبات
أكثر من أعترافـــــه
بكاتب العاطفة والإحساس
من هنـا
إنه من العبث بالحب
أن نخضع القاريء لقيود تضر به
من هنا
تظل الإجتهـــــادات مطلوبه
حتى وإن لم تكن تتناسب
مع صاحب الموضوع أو غيره

الإجتهـــادات مطلوبه
شريطة أن لايتاثر صاحبها بأفكار صبابيه
أو مصطلحات غربيه غريبه باليه
.
.
.
هناك قاعده فقهيه ذكرتها في غير محل
تقول
( مالا يُدرك كله لا يُترك كله )
هذه المقولة البليغة
تؤكد إنه على الإنسان إن لا يترك
ما فرض عليه أو ما هو مطالب به
من عدم القدره على كامل الاداء
ولكن عليه أن يجتهد في الأمر
حتى يحوز أكثره
فإذا ضربنا مثلاً بالطالب المقبل
على إمتحان نهاية العام
إذا ما قابله سؤال من عدة نقاط
ووجد نفسه ملماً ببعض النقاط
وغير ملم بالبعض الآخــــر
فهل يعني هذا أن يترك السؤال بكامله
دون إجـــــــــــــــــــــابه
أم يجيب عن ما يعرفه
ويجتهـــــــد في مالا يعرفه ؟..
هكـــذا أرى ويرى غيري من العقلاء
أهمية مسألة تجاذب أطراف الحديث عن لحب

كاتب النص الأصلي : هزيم الرعد
أما أنا فلن أحلّـــــق بكم بعيداً
لكنما بعضا من رؤس تتمنى لو تحلق ثقافتها

كما تشــــاء
لا تحلق

أما أنا فسأحلق لأن هذا الرأس الحــر
إذا ما وجد نفسه عاجزاً عند نقطة معينه
لا يتوقف عندها توقفاً سرمدياً متجاهلاً
أو غير عابئاً بما يليها من نقاط
غير مكثرث بما وصل إليه
من شرح أو تشريح لتلك النقاط
بالشكل الذي يشجع الآخر على أن يأتي
لنبدأ معاً من نقطة الصفر

سأحلق وأدغدغ مشاعرين الآخرين
برزانة الفكر وصدق الهدف
دون اللجوء للأكشــــــن العاطفي
الذي يثير المحبين ويجعل خدودهم
تبتل بدموعهم
إلى إن يقتربوا من حالات الإغمــــاء
لكن
هل يا ترى أستطيع وغيري
معارضة قوانين الحب ؟..
بالطبع لا
قد أستخدم عبارة
( لن يمر قانون الحب إلا على جثتي )
لكنه
لكنـــــه سيمر
متمخطــــــراً
شئت أم أبيت

سأحلق
ومن يحلق يجب عليه أن يستخدم
في عملية الدغدغه
كل ما أوتي من قدرة أدبيه على الدغدغه
كي لا يستوى عند القاريء
الدغدغه والشــــــوت
لأن أحدهما .. مخـــزي ومؤلم

سأدغدغ الآخرين بتحليق لا أنظر من خلاله
إلى شريحة المحبين نظـــرة دونيه
حتى وإن كنت لا أنتمى إلى هذه الشريحه

أما أنت يا أبو زهير
فوجودك يضفي على الماده
قدراً كبيراً من الأهمية
والشـــــــــــــــــــــرعيـة
لأنك وحدك تمثل كياناً أدبياً متكاملاً
كذلك سحر الجنوب
هذه المرأة التي تشبه العملاقه
النابضه بالإبداع
والتجدد المحبوس في زجاجه
إلا أنه يتحرق عشقاً لحرية الرأي
الذي يجعلها تملأ هذا القسم إعجازاً
فهي لديها من سعة الصدر
ومهارة التناقش ما يسهم في قرآءة
العديد من التوصل
إلى أكبر عدد من طرح الاراء وإن إختلفت
ولا أنسى السيد أبو فادي
صاحب الدور الخلاق النابض بالإحترام والتقدير
أو أنكر وجود الأستاذ محناب
وما أدراك ما محناب
.
.
.
القاريء أصبح من النضج
بكفاية حتى يختار ما يريد أن يراه
وأن يقرأ ما يرشده إلى الصواب
ويعيد تفكيره من جديد
وفق أسلوب أدبي حر مهذب
يدعوه إلى ممارسة الإختيار والإقناع
بدلاً من فرض الأراء أو تسويق الأفكار
هزيم الرعد
متاهات الركض في منتدى قضية ورأي
ودهاليــــــــــــز القسم الأدبي
هما وجهــــان لعملة واحده
وبينهما يقف الكاتب مشدوهاً
مما يراه من نقل غير مُذيل
أو مما يقرأه من إبداع أدبي
يُجير لصاحبه بجداره وإستحقاق
وحين نكون في هذه الحاله
لابد لنا أن نقــــــرأ أكثر
وأن نبدع فيما نحن بصدد الحديث عنه
حتى نستطيع أن يكون لنا وضع مختلف .. نوعــــاً ما
بعيداً عن مكانك راوح أو قلـــد


همســـه
لفهد العسكر

طال النوى يا قبلة الأنظارِ
فترفقي بالوامقِ المتواري

حواء ما هذا التجني بالقلا
رحماكِ لست بعاشقٍ صبارِ

حواء قد نشر الظلام رداءهُ
هلا سمعتِ بجُنحِـه إستغفاري

فنسائم الإمساء عنكِ سألتها
فسلي نسيم الصبح عن أخباري

حواء بين أضالعي قلب بحبك
خافق لا يعبأ بالاخطارِ

حواء بين جوانحي نار
وعاف زيارتي من حرها زواري

أو ما سمعتِ شهيقها وزفيرها
يوم الوداع فيالها من نارِ

حواء يا ذات الجمال ويا ضيا
هذا الوجود وربة الأشعارِ

حواء قد صمتت بلابل روضنا
وسرى الذبول بأجمل الأزهار

لا الورد في جنباته متبسم
فيعطر الورد النسيم الساري

كلا ولا الاشجــــار مورقة
فيشدو الطير فوق ذوائب الأشجارِ

حواء وادي اللهو أصبح مقفراً
خالٍ من الأزهار والأطيار

لا الريم يا حواء سارحة به
تختال بالآصال والإبكار

كلا ولا الغادات في أحضانه
يحملن بالأيدي كؤوس عقار

ياحب بين يديك نفسي تشتكي
أفما كشفت غوامض الأسرار

ياحب أنت ضيا الحياة وسرها
مزق بنورك كل كل ستار

ياحب أحلام الغرام جميلة
رحماك فهي قصيرة الأعمار

يا حب رفقا فالقلوب بريئة
والذنب للأسماع والابصار

ياحب أنت الصارم القهار
لست بمشرك بالواحد القهار



أخيـــراً
يظل الحب ملجــــــأ ومأوى
لمن أراد أن يتطهر بصدق من سجلاته
ومواقفه السلبية السابقه مع الآخر
ويظل تحليــقي هنا
مرهوناً بما هو آت من تحليق


اللهم آت نفوسنا تقواها
وزكها أنت خير من زكاها


سحر الجنوب

http://www.heartsactions.com/ref/blo.htm

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...atwaId&Id=5707