نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

109- [باب في] الجاسوس الذميِّ


2652ـ حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا محمد بن مُحَبَّب أبو همام الدلاّل، قال: ثنا سفيان بن سعيد، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرِّب، عن فرات بن حيان
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أمر بقتله وكان عَيْناً لأبي سفيان وكان حليفاً لرجل من الأنصار، فمرَّ بحلقة من الأنصار فقال: إني مسلم، فقال رجل من الأنصار: يارسول اللّه، إنه يقول إني مسلم، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "إن منكم رجالاً نكلهم إلى أيمانهم، منهم فرات بن حيان".

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

110- باب في الجاسوس المستأمن


2653ـ حدثنا الحسن بن عليّ، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا أبو عميس، عن ابن سلمة بن الأكوع، عن أبيه قال:
أتى النبي صلى اللّه عليه وسلم عينٌ من المشركين وهو في سفر، فجلس عند أصحابه ثم انسلَّ فقال النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم: "اطلبوه فاقتلوه" قال: فسبقتهم إليه فقتلته، وأخذت سلبه، فنفّلني إياه.


2654ـ حدثنا هارون بن عبد اللّه، أن هاشم بن القاسم وهشاماً حدّثاهم قالا: ثنا عكرمة [بن عمار] قال: حدثني إياس بن سلمة قال: حدثني أبي قال:
غزوت مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم هوزان قال: فبينما نحن نتضحَّى وعامتنا مشاةٌ وفينا ضعفةٌ إذ داء رجل على جمل أحمر، فانتزع طلقاً من حقو البعير فقيَّد به جمله، ثم جاء يتغدَّى مع القوم، فلما رأى ضعفتهم ورقة ظهرهم خرج يعدو إلى جمله فأطلقه ثم أناخه فقعد عليه، ثم خرج يركضه، واتّبعه رجل من أسلم على ناقة ورقاء هي أمثل ظهر القوم قال: فخرجت أعدو فأدركته ورأس الناقة عند وَرِك الجَمَل، وكنت عند وَرِك الناقة ثم تقدمت حتى كنت عند وَرِك الجمل، ثم تقدمت حتى أخذت بخطام الجمل فأنخته، فلما وضع ركبته بالأرض اخترطت سيفي فأضرب رأسه فندر، فجئت براحلته وما عليها أقودها، فاستقبلني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في الناس مقبلاً فقال: "من قتل الرجل؟" فقالوا: سلمة بن الأكوع، قال: "له سلبه أجمع".
قال هارون: هذا لفظ هاشم.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي