الأنيقة ...
قلمٌ يخضِّبُ أنامل السطور بالسطوع
يتعرَّى لشهوة البوح
يأنِّق تناهيد ضلعٍ في جسد القرطاس
يغرس شتلة البقاء على ضفاف العابرين
ينبثق نوراً من كل صوب
يُغرِق ظلام الضلالة
ويخطف أبصار الحكايا فلا ترى رفاًّ
ويرحلُ فوق بساطٍ سحريٍّ من صيتٍ ويتجاوز كل أفق
ويستريحُ على قمته التي تعبطها القمة لعلوها عليها
وإن أقام أو مر بمنحنى يعود مستقيماً لهيبته وسطوته
نزفكـــ منجى من فتور
ومرورك أنبت وجهاً للورد
ومبسماً للجدول وأذناً لليل الأصم
وألبس حرفي أساور من ضياء
وأخذني للزمن الجميل والأصيل
مكانكــ يبحث عن نفسه في عالم
لم تفصح عنه جريدة ولم تلتقيه أخبار الساعة
إذاً لن يصل إليه أحد
ماتت في الوصول إلى مكانك تلك العبارة التي تقول
من جد وجد ... حتى وإن جد فلن يجد
حفظك الرحمن





رد مع اقتباس