السلام عليكم ورحمة الله
-
.
.
.
.. وأنزِفُ بيتاً
إذا ظهرَ الخِلُّ لوزاً وفُلَّا
وأنزِفُ بيتاً
إذا ما رأيتُ معَ الخِلِّ خِلَّا
وأنزِفُ بيتاً
إذا الخلُّ ولَّى
.
.
.
.
-
تفشَّى الجُــرْحُ؛ لا تَلُمِ الأغـاني
إذا لــمْ تستطــــعْ حمـلَ المعاني
تَنزَّلْ مِن سمائِكَ صوْبَ كهـفـي
تَقَمَّـصْ وَحْدتي، واسْهَرْ مكـاني
وقِفْ بيـنَ الكَــرَامـةِ والأمــانِي
وسافــرْ حـافياً شطْــرَ المــواني
تضرَّعْ للغُرُوبِ علـى طُقُوسـي
فقدْ يُنْجيـكَ مِنْ بعـضِ الثــوانِي
وقُلْ مـا شِئتَ بعْدُ علـى لِسَـاني
وأسعفْني بأبلـــغَ مِــــنْ بيَـــانِي
أيا مُتكبِّــــراً عـانيـــــتُ مِنْــــهُ
إلى أنْ صرْتُ منْ نفسي أُعاني
أجـاهِــدُ كـي أزيــــدَكَ كبــرياءً
بقــدْرِ عَنَاكَ فــي إسقــاطِ شاني
فغيـــرَكَ لا أرى أَحَــداً، وظلْماً
تــرى كـلَّ الـوجــوهِ ولا تراني
لمـاذا لسْـــتُ فــي عينيـكَ شيئاً
ووحْـدي مَـنْ مَـلا عينَ الزمانِ
.
.
.
.
-
لِمـــاذا حيـــنَ لا تأتيـــنَ أبكـي
وأسكبُ ،إنْ أتيتِ، دمي دموعَا ؟!
لــمـــاذا أقلِـــبُ الأرجاءَ بحْثاً
فإنْ أشْرقْتِ، فضَّلْتُ الرجوعَا ؟!
جَمَالُكِ جَرَّ فِــــيَّ فَتىً وَلُوعا
وخوّفَ فِـــيَّ مولوداً رَضيْعا
رَبيعُكِ كَمْ يُرَوَّعُ مِنْــهُ صيفي
وفصلُ الصَّيْفِ لا يخشى الرَّبيعا
.
.
.
.
-
غِيبي شهوراً، واحضُري
بدْراً على رأسِ الظلامْ
لو لحظــةً، وأَعُــدُّهـا
لكِ ،في حسابي، وَصْلَ عامْ
.
.
.
.
-
دعي حَيَّ الهوى البالي
إلى حيِّ الهوى الأفضلْ
ووعدٌ من مرابِعهِ
بأن ترعى
قداسَةَ خطْوِكِ الأوَّلْ
ووعدٌ من مُتـيَّمِهِ
بأن يسألْ
.
.
.
.
-
قَــدْ فعلـــتُ كـــلَّ شـــيءٍ
فـي يــدِيْ كــي تعـشقيني
قـد أنــرْتُ الكـــونَ بـدْراً
خـالـداً كـــي تُبصــريني
وهــــززْتُ الكــونَ لحناً
مُـفـــرداً كــي تسمعينـي
هـــل تُــريـديــــنَ إلهــاً
ولِـــــذا لَـــــــم تقبلينـي؟
لِـــمَ هـــذا الكِـبْــرُ؟ إنَّـا
كُـلُّنـا أبنــــــاءُ طِيــــنِ
إنَّ مَـــنْ ســـوَّاكِ قُدْساً
هــوعشقـي وجُنُـــوني
أنتِ ،عندَ الناسِ، كأسٌ
غيـــرُها ألـــفُ مَعِيــنِ
أنتِ ،عندي، قِبلةُ الحُبِّ
ومفهــــــومُ السنيــــــنِ
إن رفعتُ اليومَ صوتي
غاضباً، فلتعذريني
ليسَ مقبولاً خلُودي
خَلفَ شخصٍ يزدريني
لا يكونُ الحُبُّ غصباً
فاكرهيني وارفُضيني
.
.
.
.
-
إذا لم تعشقي وجهي
سأعشقُهُ وأنساكِ
إذا لم تُكرِمي نفسي
سأكرمُها بـ(فَرقاكِ)
فأُغلقُ بابَ رُؤياكِ
وألطِمُ وجهَ ذكراكِ
سأُعتِقُ مُهجةً صَبَرَتْ
على التعذيبِ تهواكِ
لِزامٌ أنْ أُكافِئَها
فكم غفرَتْ خطاياكِ
ومهْلاً! فاحتقارُ النا
سِ طبعُ النذْلِ.. حاشاكِ
وبي حُسْنٌ، ولكنْ كم
تُحبُّ الظلْمَ عيناكِ
خُذيها: (إنَّ مَعناكِ
لدى شخصٍ تمنَّاكِ)
.
.
.
.
-
أزكـى (وداعـاً) مِن أَبــرِّ مُــــودِّعِ
راضٍ عليكِ رجعتِ أو لمْ ترجِعِي
طِيري لِمنْ تَهوينَ، وابقَي في دمي
يا دمعةَ الذِّكـرى وكُحْــلَ المَـدْمَــعِ
أنـاْ آســـفٌ.. لا لسْــتِ مُجبــرَةً إذا
شُــرِّدْتُ خـلــفَ رغائبي أنْ تتبعي
اليـــومَ أدفِــنُ فـي غيـابِكِ مطمَعي
وأضُــمُّ أحلى صــورةٍ بقيـتْ معِي
سأشمُّـهـا، سأُذيقُـهـا قُـبَــلَ الجَـــوى
وأضُــمُّـهـا فــوقَ الفـؤادِ المُـوجَعِ
يا بسمـةً شعَلَـتْ حــريقَ قصيدتي
تبقَيــنَ مِـسْــكَ خِتـامِهـا والمَطـلَعِ
.
.
.
-