الملك سلمان بن عبدالعزيز يجري إتصال بالرئيس الروسي بوتن
الملك سلمان بن عبدالعزيز يجري إتصال بالرئيس الروسي بوتن
"عسيري": ليس هناك حاجة لتسليح القبائل السعودية على الحدود
"عاصفة الحزم": ما حدث على حدود نجران عملية انتحارية تم دحرها
![]()
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: أكد المستشار في مكتب وزير الدفاع العميد ركن أحمد عسيري، أن "هناك ضغطا على الجماعات الانتحارية التي تعتقد أن موتهم على الحدود السعودية شهادة عن طريق التغرير بتلك المجموعات واللعب بها" مبينا أنه "نفذت أمس عملية انتحارية في منطقة حدودية بنجران، أسفرت عن استشهاد جندي أول وإصابة اثنين آخرين، فيما تمكنت القوات البرية وحرس الحدود من دحر المجموعة والسيطرة على الموقف".
وأشار العميد ركن عسيري إلى استمرار عودة قادة الألوية إلى الشرعية، وقال في المؤتمر الصحفي اليومي عن عمليات "عاصفة الحزم": "عمليات الإغاثة البحرية متواصلة، حيث وصلت سفينة من جيبوتي تحمل مواد إغاثية، وعادت تحمل بعض المصابين لعلاجهم".
وأضاف: "وصلت اليوم إحدى الطائرات التابعة لأطباء بلا حدود إلى مطار صنعاء، ولكنها تأخرت في الإقلاع بسبب ممارسات الميليشيات".
وأوضح العميد عسيري أن الانتقال من مرحلة إلى مرحلة يأتي ضمن أهداف عمليات قوات التحالف التي تهدف لمنع الميليشيات من الإضرار بالشعب اليمني، مشيرا إلى أن كل مرحلة لها أهداف".
وأضاف: "الانتقال من مرحلة إلى مرحلة يعني توزيع الجهد، وليس اختلاف العمل، أمس وصلنا إلى ١٢٩ طلعة جوية، حيث استهدفنا أمس موقعاً للصواريخ البالستية، ونحن نعمل على تحقيق الأهداف، ومنها منع تهديد دول الجوار باستخدام الصواريخ البالستية".
وأكد عسيري أن حجم الانفجارات أظهر مدى تنوع وكثرة الأسلحة والصواريخ البالستية داخل الكهوف في جبل عطان في صنعاء، والذي تم استهدافه، مشيرا إلى أن تدمير تلك المواقع يأتي لعدم استخدامها.
وشدد "عسيري" على القبائل بعدم استقبال الأسلحة من الميليشات؛ لأنها ستكون أهدافاً شرعية للعمليات الجوية.
وأكد أنه لن يسمح بدعم الميليشات الحوثية، سواء بالتهريب أو الشحنات الغذائية أو الموانئ؛ لأنها ستكون هدفا، ويتم تدميرها، مشددا على أن محاولة من هذا النوع تعتبر محاولة عبثية، وستكون تحت المتابعة للتعامل الفوري معها.
وقال "عسيري": "لا نعتبر المواطن اليمني لاجئاً، لا يوجد لاجئ داخل بلده، المواطن يعيش داخل بلده، الهدف منع الضرر عليه من الميليشات".
وأضاف: "نحن ندعم كل من يدعم الشرعية، يختلف الدعم باختلاف العمليات، مشائخ القبائل يعرفون يتواصلون مع من".
وقال: "القبائل السعودية ليست بحاجة للتسليح، قوات حرس الحدود تقوم بواجبها، والموقف على الحدود مطمئن، مبادرة القبائل لدعم القوات هو إحساس بواجبها الوطني"
لجان المقاومة الشعبية في عدن تهاجم عدة مواقع حوثية
طيران "عاصفة الحزم" يدمر تحصينات الذخيرة في جبل المعاشيق
عصام السفياني- سبق- عدن: استهدف طيران التحالف، صباح اليوم، أنفاق السلاح والذخيرة في جبال محافظة عدن؛ بالتزامن مع استهداف جبل عصر بصنعاء الذي يعد حاضناً رئيساً لمخازن الجيش التابع لنجل علي صالح.
وقال شهود عيان ونشطاء في لجان المقاومة الشعبية بعدن لـ "سبق": "طيران التحالف استهدف أنفاق السلاح في جبل معاشيق بكثافة نيران غير مسبوقة".
وأضافوا: "القصف اخترق تحصينات جبلية وسُمعت أصوات انفجارات داخل أنفاق الذخيرة التابعة للحرس الجمهوري".
وعلى صعيد المواجهات الميدانية؛ شنّت لجان المقاومة الشعبية في عدن هجمات على مواقع للمليشيات الحوثية في مطار عدن وفي منطقة دار سعد؛ ودمرت آليات عسكرية تابعة للحوثيين وجيش "صالح".
اشتمل على 3 عربات عسكرية
سكاي نيوز: المدفعية السعودية تستهدف تجمّعًا حوثيًّا قرب جازان
الاثنين - 01 رجب 1436 - 20 أبريل 2015 - 06:13 مساءً
الرياض
قالت شبكة "سكاي نيوز" -نقلًا عن مصادرها- إن قصفًا مدفعيًّا لقوات حرس الحدود السعودية، استهدف 3 عربات عسكرية حوثية، اقتربت من الحدود في جازان، عصر الإثنين (20 إبريل 2015).
ولم يتضمن الخبر -الذي نشرته "سكاي نيوز"، عبر صفحتها الرسمية على "تويتر" منذ قليل- أية تفاصيل إضافية عن الواقعة، بينما لم يصدر -حتى الآن- أي تصريح رسمي، بشأن وجود تحركات حوثية قرب الحدود في جازان
المرحلة الثالثة من عاصفة الحزم لاتعني تخفيف العمليات
مليشات الحوثي وصالح تقطع الاتصالات والانترنت عن عدن ولحج وأبين
آخر تحديث: الاثنين 2 رجب 1436هـ - 20 أبريل 2015م KSA 22:56 - GMT 19:56
اليمن.. سفينتان أميركيتان حربيتان في المياه الاقليمية
الاثنين 2 رجب 1436هـ - 20 أبريل 2015م
![]()
سفينة حربية اميركية
العربية.نت- وكالات
أعلن مسؤول عسكري أميركي أن البحرية الأميركية أرسلت سفينتين حربيتين إلى المياه قرب اليمن لإجراء عمليات تتعلق بالأمن الملاحي في المنطقة.
وأضاف المسؤول أن السفينتين الأمريكيتين ليست لديهما مهمة محددة باعتراض شحنات أسلحة إيرانية.
ويأتي هذا التحرك في اليوم الـ 26 من عاصفة الحزم ضد الانقلابيين الحوثيين، حيث فقد هؤلاء ما تبقى من ترسانتهم الصاروخية.
وقد سجلت الساعات الـ 24 الماضية أعلى وتيرةً في الطلعات الجوية لقيادة التحالف العربي ضد الحوثيين بواقع 129 غارة, أدت وفق ما أعلنه العميد أحمد عسيري الناطق باسم #عاصفة_الحزم إلى تدمير ما تبقى من ترسانة المسلحين الحوثيين وعناصرِ صالح.
وفي اليوم الـ 26 أيضاً، حذر عسيري القبائل اليمنية من أن أيَّ مساعدة للحوثيين ستضعهم في مرمى نيرانِ العاصفة
عيون راصدة وأسلحة متأهبة ومواقع رادعة.. وثَّقتها جولة العشرين لـ"سبق"
شاهد.. الكاميرات الحرارية والتقنيات القتالية جعلت اختراق الحوثيين لحدودنا انتحاراً
![]()
الخلاصة
- رجال حرس الحدود يسطرون أسمى التجارب في فداء الوطن
- اختراق الحوثيين للشريط الحدودي عمل في غاية الصعوبة
- كفاءة وخبرة رجال حرس الحدود كفيلتان بتمكينهم من ردع أي متسلل
- مشروع السياج الخاص بتأمين الشريط الحدودي مستمر
رصد ميداني: محمد المواسي، عمر عريبي – سبق - الحد الجنوبي: "لا شيء يضاهي قيمة وقوفنا هنا. لقد وهبنا أنفسنا حصنًا للوطن، ولن يثنينا أي شيء مهما عظم عن الدفاع عن حدود وطننا". بهذه العبارة الدالة وصف منتسبو حرس الحدود لفريق "سبق" خلال جولته الميدانية اليوم طبيعة المهمة التي يقومون بها في حماية الحدود الجنوبية للوطن، ومبلغ اعتزازهم وإصرارهم على القيام بها بكل كفاءة واقتدار.
العيون الراصدة
وبمثل ما وصفوا مهمتم فقد بدوا جميعًا مصرّين على فداء هذا الوطن بالأرواح، وهم يقفون على الثغور عيونًا تترصد لأي حركة على الشريط الحدودي، وكل الذخائر تنتظر ضغطة زناد لتبيد أي هدف تُوجَّه إليه.
تأهب المتمرسين
من مركز نيد العقبة في محافظة الداير بني مالك في نقطة قريثن المجاورة لسوق آل ثابت اليمنية رصدت "سبق" الأوضاع على الشريط الحدودي في محيط المركز، حيث تقف قوات حرس الحدود بتقنياتها الحديثة وأفرادها المدربين والمتمرسين المتخصصين، كل في موقعه، سدًّا منيعًا على الشريط الحدودي، حتى أصبح اختراق الشريط الحدودي أمرًا في غاية الصعوبة، في الوقت الذي تتساند فيه قوات الجيش السعودي مع قوات حرس الحدود بمعداتها وأفرادها.
فاصل العشرين مترًا
عشرون مترًا كانت تفصل بين فريق "سبق" والأراضي اليمنية، تحديدًا سوق آل ثابت. الحياة طبيعية، والناس يتنقلون على مرأى من أعضاء الفريق، والأمن يعم القرية، بينما لا يحدث تبادل لإطلاق النار في حدود نقطة قريثن إلا فيما ندر، ومع المهربين في الغالب. ورغم التلاصق بين سكان الدولتين، وفي خضم الأحداث التي تشهدها الجمهورية اليمنية الشقيقة، فإن صفو الحياة لم يتكدر في هاتين القريتين المتجاورتين.
مواقع الردع
في هذه الأجواء أتاح المنسّق الإعلامي بالشؤون العامة، النقيب ماجد الحارثي، لـ"سبق" الوصول إلى المواقع الأمامية لحرس الحدود المرابطة في الجبهة، والتقاط عدد من الصور لاستعداد رجال حرس الحدود فيها لردع أي جماعات حوثية تحاول الدخول للأراضي السعودية.
وخلال الجولة رصدت عدسة "سبق" القبض على أحد مجهولي الهوية من جنسية إفريقية، بعدما جرى إنزاله من قِبل رجل الأمن من أعلى الجبل في حبس بمحافظة الداير بني مالك.
التسليح التقني
يتسلح رجال حرس الحدود بتقنيات حديثة من كاميرات حرارية ومناظير، تمكنهم من كشف التحركات بشكل سريع قبل اختراق الحدود السعودية من قِبل أي شخص. وتساهم التقنيات الحديثة في دقة تحديد الأهداف والتعرّف عليها.
افتداء الوطن
وأكد عدد من أفراد وضباط حرس الحدود أنهم لن يترددوا في الذود عن الوطن، وأن أرواحهم وهبوها فداءً لحفظ أمن واستقرار الحدود.. لافتين إلى أن الدعم الذي يحظون به كفيل بتمكينهم من ردع أي متسلل.
مشروع السياج
وشاهدت "سبق" أن مشروع السياج الخاص بتأمين الشريط الحدودي لا يزال يعمل، والمعدات تدك في الجبال على الشريط الحدودي، فيما تتواصل خدمات المواطنين سكان القرى في الشريط الحدودي دون تأثر بالأحداث التي تشهدها الجمهورية اليمنية من قِبل المليشيات الحوثية وأتباع الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح.
انعدام الاختراقات
ومن جهته، قال قائد قطاع الداير، العقيد ركن إبراهيم شراحيلي: "إن قوات حرس الحدود على أهبّة الاستعداد للذود عن الوطن"، مؤكداً في الوقت نفسه أنه لا توجد أي محاولات لاختراق الحدود من قِبل العدو في قطاع الداير بني مالك حاليًا.
وأوضح شراحيلي أنه يجري رصد أي تحركات على الشريط الحدودي والتعامل معها بالسلاح المناسب بعد تحليل المعلومة من مركز القيادة.
وأضاف بأن حرس الحدود لديه العديد من الكاميرات الحرارية الثابتة والمتحركة والمحمولة، التي يتم من خلالها مراقبة التحركات على الشريط الحدود، والتعامل مع أي أهداف بما يتناسب مع التهديدات التي تمثلها.
المعنويات المرتفعة
وأكد شراحيلي أن رجال حرس الحدود بمعنويات مرتفعة للغاية، وأن لديهم قدرات كبيرة على تحقيق الأهداف من خلال الخبرات الميدانية والتدريب.
وحول ظاهرة التهريب والتسلل، ذكر شراحيلي أن الأحداث من هذا النوع معروفة عبر الحدود، ويتم التعامل معها من قبل حرس الحدود منذ سنين، وما زالت ظاهرة التهريب والتسلل مستمرة حتى الآن، مؤكداً في الوقت نفسه انخفاض معدّلاتها بشكل كبير جدًا، تزامنًا مع عاصفة الحزم.
دحر الاعتداء
وفي سياق متصل، أكد لـ"سبق" قائد مركز نيد العقبة، الملازم أول فهد الشريف، أنه لا يوجد أي إطلاق نار من جانب الحوثيين على الموقع قريثن، وفي حال وقوعه فإن حرس الحدود قادر على رد وردع أي اعتداء.
كشف التحركات
وذكر الشريف أن حرس الحدود يمتلك القدرة على اكتشاف التحركات والمتسللين عبر الكاميرات الحرارية وما لديه من قدرات أخرى؛ ما يساعده على تحديد هوية المتسلل ما إذا كان مسلحًا أم غير ذلك.
وأشاد الشريف بدعم قيادة حرس الحدود ماديًا ومعنويًا لهم، مثمنا الروح المعنوية المرتفعة لدى الأفراد المرابطين على الشريط الحدودي.
عاد الناس للأسواق وتحركت وسائل النقل وسط إجراءات أمنية مشددة
شاهد.. الحياة تعود لطبيعتها بأحياء عدن بعد سيطرة اللجان الشعبية
![]()
عبد الله البارقي– سبق– الحد الجنوبي: بدأت الحياة تعود تدريجياً إلى بعض أحياء مدينة عدن بعد أن تمكنت المقاومة الشعبية من تطهيرها من مليشيات الحوثي الانقلابية وقوات الرئيس المخلوع صالح، وتقوم حالياً بمطاردة بقية عناصر الحوثي في عدن. وأوضحت مصادر أن حدة التوتر التي كانت سائدة في صفوف أهالي المدينة منذ بداية المواجهات مع المليشيات الحوثية وقوات صالح انخفضت، ولم تعد تُسمع أصوات للنيران التي كانت ترعب الأهالي، ولاسيما النساء والأطفال، وعادت الحياة إلى الطرق؛ إذ بدأت حركة السيارات والحافلات بشكل شبه طبيعي في معظم مديريات عدن، مع فتح معظم المحال التجارية أبوابها ومكاتب البريد ومحطات التزود بالوقود.
وبيّن مصدر في اللجان الشعبية لـ"سبق" أن هناك سيطرة على عدد من أحياء عدن، وبدأت الحياة تعود إليها تدريجياً، مع تأمين تلك الأحياء، وإخضاعها للمراقبة ونقاط التفتيش والدوريات المستمرة، وأن الأهالي عادوا إلى الخروج إلى الأسواق في الأحياء التي تمت السيطرة عليها، ولم يعد هناك خوف عليهم في تلك الأحياء لإحكام السيطرة، ويجري حالياً ملاحقة بعض عناصر المليشيات المختبئين في بعض المنازل، ودعوتهم لتسليم أنفسهم والأسلحة التي بحوزتهم، كما أن اللجان تعمل على تفتيش بعض المواقع في عدن المشتبه في تخزين أسلحة بها.
ضبطت بحوزتهما صواعق هاون ومناظير ليلية وسيديهات إيرانية
المقاومة الشعبية تأسر حوثيَّيْن في صرواح بمأرب
![]()
عبد الله البارقي- سبق- الحد الجنوبي: أسرت المقاومة الشعبية اثنين من المتمردين الحوثيين في جبهة صرواح غرب محافظة مأرب، أثناء عمليات السيطرة التي تنفذها لجان المقاومة على مختلف أنحاء المحافظة.
وذكر مصدر في المقاومة الشعبية لـ"سبق" أن رجال المقاومة أسروا اثنين من الحوثيين صباح اليوم في صرواح.
وبحسب المصدر فإن الأسيرَين كان بحوزتهما أجهزة اتصالات ومشغل (DVD) وسيديهات باللغات الفارسية والعربية والإنجليزية، إضافة إلى صواعق هاون ومناظير ليلية وإحدى ملازم حسين الحوثي وكتاب لمعلومات حول استخدام الهاون وزوايا الأهداف وتحديد المناطق.
اعتبر قرار مجلس الأمن انتصاراً للشعب اليمني على الظلم والاضطهاد
"محمد بن متعب": "عاصفة الحزم" دمرت المخططات الإيرانية بالمنطقة
سبق- الرياض: أكد الباحث في مجال السياسة ومكافحة الإرهاب والجريمة الأمير محمد بن متعب بن ثنيان بن محمد آل سعود، أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم "2216" يعتبر انتصاراً للشعب اليمني على الظلم والاضطهاد الذي يجده من الميلشيات الحوثية والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، مشدداً على أن القرار جاء مسانداً لعمليات عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية لاستعادة الشرعية في الجمهورية العربية اليمنية الشقيقة.
وأضاف أن الحركة الحوثية ونظام المخلوع علي صالح والمتحالف معهما طغوا وتجبروا وقاموا بما لم يفعله أحد من انتهاكات وجرائم بحق الشعب اليمني الشقيق وبدعم إيراني صريح، ولكن بفضل من الله تعالى ثم بـ"عاصفة الحزم" التي تشكلت بحنكة من القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية في المملكة العربية السعودية، سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –أعزه الله وأيده بنصره- ودول التحالف الشقيقة والصديقة أصبحت الميلشيات الحوثية ونظام الخلوع صالح من الماضي".
وأشار الأمير محمد بن متعب إلى أن لكل عملية عسكرية أهدافها السياسية والإستراتيجية، فـ"عاصفة الحزم" بعثت رسائل عديدة مباشرة وأخرى غير مباشرة للعالم أجمع أن العرب قرروا أن يكون قرارهم من إرادتهم تحت مظلة جامعة دول العربية، وأن يكون التضامن العربي هو هدفهم وغايتهم، لذلك كان عنوان القمة العربية رقم 26 التي عُقدت بالقاهرة مؤخراً في مدينة السلام "شرم الشيخ" هو لَمّ شمل الأمة العربية والحفاظ على الأمن القومي العربي، مُدركين القادة أهمية حل مشاكلهم العربية بأنفسهم والالتفات بحذر إلى المخططات الإيرانية التي تهدف لتقسيم دول الأمة العربية إلى دويلات صغيرة متحاربة، ولكن اجتماع واتفاق القادة العرب على تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك لحماية الأمن القومي العربي من خلال إنشاء قوة عربية مشتركة لمواجهة كل التهديدات التي تهدد أمن وسلامة الأمة العربية سيُشكل خطوةً قوية نحو مستقبل آمن للدول العربية من أي مخاطر تُهددها لا سمح الله، مشيراً في نفس الوقت إلى أن عاصفة الحزم كسرت حاجز "الضعف" العربي في مواجهة الإرهاب والفوضى الذي ضرب بعض الدول العربية مثل: العراق وليبيا وسوريا واليمن وهو ما يهدد الأمن القومي العربي خاصةً مع تمدد الخطر الصفوي لإيران في الدول العربية، وهو ما كان يتطلب بناء محور إستراتيجي بقيادة السعودية ومصر في مواجهة أطماع إيران، والحرب ليست كما يتصور البعض بين السنة والشيعة ولكنها حرب بين العرب وأطماع الفرس، فالتحالف العربي السريع هو في حد ذاته رسالة لكل العالم أن العرب قادرون على التوحد والنهوض وحماية أمنهم القومي متى ما أرادوا ذلك".
وقال إن عاصفة الحزم أكدت على إعلان استقلالية القرار السعودي، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بحدود المملكة وأمنها القومي وفي إعلان قدرتها على تكوين تحالفات إسلامية وعربية فعالة من خلال الاستجابة القوية والسريعة وغير المستغربة من الأشقاء في دول الخليج الخمسة وهي الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر والبحرين، والدول الإسلامية مثل: مصر وماليزيا والسودان وباكستان وتركيا، وهذا يؤكد على المكانة الكبيرة للمملكة وثقلها الإسلامي والسياسي إقليمياً وعربياً وعالمياً.
وأشار إلى أن عمليات "عاصفة الحزم" الناجعة أبرزت دقة وقوة وبراعة المقاتلات في ضرب الأهداف وهي رسالة قوية لإيران ولدول العالم أجمع بأن المملكة تتمتع بقوة عسكرية تستطيع أن تدافع من خلالها على أراضيها وحدودها بكل اقتدار.
وأردف أن الدور الذي قام به سمو وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –يحفظهما الله- في عمليات عاصفة الحزم من تخطيط ومشورة ومتابعة واهتمام، والممزوجة بخبرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –أعزه الله وأيده بنصره- وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء –يحفظه الله-، يؤكد للعالم أجمع بأن مستقبل المملكة العربية ولله الحمد يبشر بألف خير، وأن الدماء الشابة في الوطن الغالي تسير وفق النهج الصحيح والقويم الذي أسسه ورسمه المؤسس الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –طيب الله ثراه- والمستمد من كتاب الله وسُنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، وسار عليه من خلفه أبناؤه الملوك والأمراء –يرحمهم الله- وتسير عليه حكومتنا الرشيدة الحالية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز –يحفظه الله- وولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز –يحفظه الله-، وأن الوطن الغالي لا يمكن أن يتم الاستهانة به أو المساس بمكتسباته، وأن المملكة العربية السعودية بإذن الله ستظل خادمة وراعية للحرمين الشريفين إلى الأبد.
وبين أن "عاصفة الحزم" ستعيد اليمن السعيد من جديد وستشهد بإذن الله تعالى خلال الفترة القليلة المقبلة القضاء التام على الميلشيات الحوثية والرئيس المخلوع الذي وقف أمام نهضة اليمن وتطوره لأكثر من 34 عاماً وحرم شعبه وأبناءه نعماً كثيرة ونهب خيراته بسبب أطماعه الشخصية، مؤكداً في نفس الوقت بأن الأمر الكريم من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –يرعاه الله- بتخصيص 247 مليون دولار أمريكي "أكثر من 926 مليون ريال" لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن استجابة لمناشدة الأمم المتحدة ما هو إلى أقل واجب من قبل المملكة العربية السعودية للأشقاء والجيران في اليمن الغالي، ومن قبل ذلك قدمت المملكة أيضاً مساعدات مختلفة على مدار السنوات الخمس الأخيرة بأكثر من ثلاثة مليارات دولار أمريكي؛ انطلاقاً من الروابط التاريخية الوثيقة التي تربط شعبي البلدين، وإدراكاً من المملكة بضرورة دعم الشعب اليمني لتحقيق الاستقرار والأمن والرفاه.
واختتم بقوله: " المواطن السعودي والخليجي والعربي سيعيش في اطمئنان تام بإذن الله تعالى في ظل وجود قائد عربي سعودي مُحنَّك عاشر ملوك المملكة العربية السعودية العظام منذ تأسيسها وهو القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية في المملكة سيدي الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –يحفظه الله- والذي ما إن تولى مهام الحكم وخلال فترة بسيطة شهدت المملكة نقلة نوعية على المستويين الداخلي والخارجي وفي نواحٍ كثيرة ومجالات مُتعددة والجميع مدرك لذلك، وعلى صعيد الأمة العربية بات لها حضور سياسي مؤثر جداً سيعود بالنفع عليها في المستقبل، وندعو الله تعالى أن يحفظ لنا قيادتنا الحكيمة ويسدد خطاها لما فيه الخير والصلاح، ويحفظ الوطن الغالي والأمتين العربية والإسلامية من كل شر وفتنة يا رب
سيقدم إيضاحات عن موقف باكستان بشأن "عاصفة الحزم"
"نواز شريف" يزور الرياض في "مهمة صعبة"
خالد علي- سبق– جدة: يزور رئيس الوزراء الباكستاني "نواز شريف" يوم الخميس المقبل؛ السعودية لمدة يومين؛ لبحث الوضع في اليمن عقب قرار البرلمان الباكستاني بعدم التدخل العسكري في اليمن.
وتوقعت قناة "جيو" الإخبارية الباكستانية؛ أن تكون محادثات "شريف" في الرياض صعبة إلى درجة كبيرة؛ حيث سيقدم إيضاحات حول موقف البرلمان الباكستاني الذي جاء قراره أنه: "ينبغي على باكستان أن تحافظ على الحياد بشأن الأزمة اليمنية" .
وكانت مصادر عسكرية باكستانية كشفت قبل أيام قليلة أن "إسلام آباد" وافقت على نشر سفن حربية قبالة السواحل اليمنية لفرض حظر على وصول الأسلحة بحراً إلى الحوثيين والميليشيات المتمردة في اليمن
حاملة طائرات تتجه نحو المياه الإقليمية
سفن أمريكية تعترض شحنة أسلحة إيرانية تتجه لليمن
خالد علي– سبق– جدة: توجهت سفن حربية أمريكية إلى المياه الإقليمية اليمنية لاعتراض شحنة أسلحة إيرانية محتملة تتجه نحو الشواطئ اليمنية.
ووفقاً لوكالة الأنباء الأمريكية "اسوشييتد برس"، فإن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أعلنت أنه تم إرسال سفينتين حربيتين إلى المياه الإقليمية اليمنية، مشيرة إلى أن السفينتين الحربيتين تنفذان عمليات أمنية قرب المياه اليمنية.
وذكر مسؤول في البنتاغون أن حاملة الطائرات "ي واس إس تيودور روزفلت" تتجه نحو المياه الإقليمية قبالة السواحل اليمنية للتحضير لاعتراض أي شحنات أسلحة إيرانية محتملة لتسليمها للمتمردين في اليمن
يكشف قوة المدفعية السعودية
أول "سيلفي" مع قذائف "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين
الثلاثاء - 02 رجب 1436 - 21 أبريل 2015 - 12:29 صباحا ً
وثّق جندي سعودي مشارك بـ"عاصف الحزم"، لحظة إطلاق القذائف المدفعية على المتمردين الحوثيين، قرب الحدود السعودية، على طريقة الصور والفيديوات الملتقطة بطريقة "السيلفي"، داعيًا الله أن يسدد رمي حماة الوطن.
وتناقل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي -الإثنين (20 إبريل 2015)- مقطع فيديو يظهر جنديًّا من القوات المرابطة على الحدود، التقط لنفسه "فيديو" مع إحدى بطاريات المدفعية، التي تدكّ تجمعات المتمردين الحوثيين.
ويقول العسكري -من على خط الجبهة الأول ضد المتمردين الحوثيين- "اللهم سدد رميهم هذه قذيفة باتجاه الحوثيين". مشيرًا إلى أن القذيفة "مخيفة لكنها ترعب العدو بإذن الله"، مختتمًا مقطعه القصير بالقول: "الله يقويكم يا رجالنا رجال عاصفة الحزم
كتبوا اسم الشهيد "حسن الرزقي" على الذخيرة لإصابة أهدافهم
شاهد.. القوات السعودية تدك موقعاً للحوثيين وسط صيحات التكبير
أحمد الزهراني- سبق: لم يجد زملاء الشهيد - بإذن الله - حسن بن علي الرزقي ما يقدمونه لزميلهم إلا أن يخلدوا اسمه على قذائف الدبابات المرابطة على الحدود بظهران الجنوب، ويقصفوا بها أحد المباني للمليشيات الحوثية هناك، وقد تمكنوا من تدميرها وسط تعالي صيحات التكبير والدعاء لقائد الدبابة.
يُذكر أن الشهيد حسن بن علي الرزقي القرني استُشهد يوم السبت بعد أن كان مرابطاً في سبيل الله على الحدود مع اليمن، وتعرض لإطلاق نار؛ ليلقى ربه مدافعاً عن دينه ووطنه ومليكه
سفينة حربية أميركية
واشنطن تراقب قافلة سفن إيرانية قد تتجه إلى #اليمن
أعلن مسؤولون أميركيون الاثنين أن الولايات المتحدة "تراقب" قافلة سفن إيرانية يحتمل أن تكون متجهة إلى اليمن، وذلك بعيد إعلانها تحريك إحدى حاملات طائراتها باتجاه هذا البلد "لضمان بقاء الطرق البحرية الحيوية في المنطقة مفتوحة وآمنة".
وقال مسؤول كبير في البنتاغون لوكالة فرانس برس إن القافلة التي تعتبرها واشنطن مشبوهة تتألف من "تسع سفن بينها سفينتا دورية" من طراز عسكري، مؤكدا أن وجهتها لم تعرف بعد.
وبدوره، قال مسؤول آخر في الوزارة لفرانس برس "نشتبه في أن هذه السفن تنقل أسلحة ومعدات عسكرية. إذا تم تسليمها إلى اليمن، فإن من شأن هذا الأمر أن يؤدي إلى المزيد من زعزعة استقرار" هذا البلد.
تعزيز الوجود الأمني البحري
وقبل ذلك، أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، الاثنين، أن البحرية الأميركية أرسلت حاملة طائرات وسفينة طراد صواريخ موجهة إلى المياه قرب اليمن في تعزيز للوجود الأمني البحري للولايات المتحدة مع اشتداد المخاوف بسبب الصراع المتصاعد في اليمن.
وأفادت مراسلة "العربية" في واشنطن بأن هدف توجه هذه السفن، بحسب ما أفادت مصادر في وزارة الدفاع الأميركية، إلى المنطقة يهدف إلى ضمان خطوط الملاحة في تلك البقعة، لأنها منطقة هامة على صعيد الملاحة الدولية وخط النفط. وأشارت إلى استبعاد حصول أي تأزم عسكري، أو حتى تواجد عسكري هناك. وكان الكولونيل ستيف وارين، المتحدث باسم البنتاغون، نفى الأنباء التي أفادت بأن السفينتين في مهمة لاعتراض شحنات أسلحة إيرانية إلى اليمن.
إلى ذلك أوضحت مراسلة "العربية" أن السفينتين انضمتا إلى حاملة الطائرات ثيودور روزفلت والطراد نورماندي المرافق لها، واللذان تحركا من الخليج إلى بحر العرب يوم الأحد.
وتنضم السفينتان إلى 7 سفن حربية أميركية أخرى في المياه القريبة من اليمن.
وقالت البحرية الأميركية إنها عززت وجودها في المنطقة بسبب عدم الاستقرار. وأضافت في بيان أن الهدف هو "ضمان بقاء ممرات الملاحة الحيوية في المنطقة مفتوحة وآمنة".
شحنة إيرانية غير معروفة
وتأتي هذه التحركات في حين يراقب المسؤولون الأميركيون عن كثب اقتراب قافلة من سبع سفن إيرانية يعتقد أنها تتجه نحو اليمن حاملة شحنة غير معروفة.
وفي البيت الأبيض، أكد المتحدث جوش إيرنست، المخاوف بشأن شحنات الأسلحة من طهران إلى الحوثيين. وقال إيرنست "لدينا أدلة على أن الإيرانيين يزودون الحوثيين في اليمن بأسلحة وضروب مساندة أخرى". وأضاف قوله "ذلك النوع من المساندة لن يساهم إلا في زيادة العنف في ذلك البلد الذي يعصف به بالفعل الكثير من العنف".
ويأتي هذا التحرك في اليوم الـ26 من عاصفة الحزم ضد الانقلابيين الحوثيين، حيث فقد هؤلاء ما تبقى من ترسانتهم الصاروخية.
نفاد ثُلُثَيْ مخزون التمويل والدفاع.. والبعثات الدبلوماسية تحوّلت لمستودعات
"جنود مخلوع اليمن".. كتائب ممزقة تدهس الرُّتَب ومنهارون سلّموا أسلحتهم
سبق- متابعة: كشفت تقارير صحفية، أن 57% من أفراد الحرس الجمهوري التابع للرئيس المخلوع علي صالح وحلفائه، باتوا إما منشقين أو مُفرّغين في بيوتهم ورافضين للأوامر؛ حيث باتت الكتائب ممزقة يدهس أفرادها وضباطها رُتَبَهم العسكرية في حالة انهيار نفسي شبه كاملة.
وأشارت صحيفة "الشاهد" الكويتية؛ بحسب تقرير وصفته بـ"السري"، إلى أن "كتائب كثيرة تمزّقت، ولا توجد أية كتيبة مكتملة النصاب ولو بنسبة 45%"؛ مضيفة أنه "تم نفاد ثُلُثي مخزون التمويل والسلاح والدفاع الثقيل".
ولفتت إلى تصدع التشكيلات، وحدوث انهيار في نفسيات الأفراد؛ إلى حد رفْض الضباط والجنود الأوامر، وتسليم أسلحتهم، وخلْع رُتَبهم العسكرية، ودوْسها بالأقدام.
وأكد الناطق باسم المقاومة الشعبية في عدن "منذر السقاف"، أن هناك تحولاً في سياسة الميليشيات الحوثية؛ وذلك بعد توجههم إلى استخدام مقارّ البعثات الدبلوماسية في عدن، وتخزين الأسلحة بها، إضافة إلى بعض الفنادق، ومنها فندق التاج في تعز الذي استُهدف من قِبَل طائرات التحالف، الذي يُعَدّ معقلاً للقناصة.
وأضاف في تصريحات صحفية: "الميليشيات الحوثية عمِدت إلى استغلال أبراج سكنية في المعلا وتمركزوا فيها، وتحوّلت إلى غرف عمليات لتلك المنطقة، كما تم تحويل مبنى الاستكشاف الجيولوجي إلى غرفة عمليات.
ويرى مراقبون أن "سيطرة الميليشيات الحوثية على مقارّ البعثات الدبلوماسية، وتحويلها إلى مستودعات للأسلحة، تحرك خطير يهدف من خلاله إلى تمديد الحرب؛ خصوصاً حرب الشوارع لوقت طويل، تتمكن فيه الميليشيات من استهداف أكبر عدد من المدنيين، من خلال انتشار القناصة في مواقع مختلفة من المدينة".