أن الدنيا قليلة في أمدها ونعيمها ، بل قليلة في عذابها ‏قليلة في شقائها وسعادتها ، وأن ما في القبر من العمر أطول من حياة العبد في ‏الدنيا ، ومن الأهوال أشد وأفظع ، ويهون ما في القبر من الأهوال ، إذا قيس ‏بما أعد الله ليوم البعث يوم القيامة ، يوم الحساب والنشور ، وأن الأشد ‏والأكثر والأدوم والأطول من العذاب ما كان من عذاب في النار ، أجارنا الله ‏وإياكم منها ، وجعل الله للأنبياء ومن تبعهم من المؤمنين العاملين مخرجًا ‏ونجاة من كل ذلك ، وجعل عاقبتهم جنة عرضها كعرض السماوات والأرض ‏أُعدت للمتقين ، فالفائز المفلح الذي ينجو يوم العرض فيزحزح عن النار ‏ويدخل الجنة : ( فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ )


جزاك الله خيــــــــــــر والشيخ

ورزقكما الفردوس الأعلى