لم تزل تهدي إلينا كل الحسان من القصائد
كان جرير يغرف من بحر وكان الفرزدق ينحت في صخر
لكن فارس الكلمة
يغدق من السماء لينحت على الأرض
حرف خُلق كالبحر بلاسواحل ولاشطآن هو الوطن الأخير
ضالعٌ أنت حتى في حكايات الصراع
فقد جفّت أقلام من كان بعدك !!
مااكتفينا من مشاجنة الحروف يافارس
فكلما لمع التفرد في قصيدك راودتني رغبة الإبصار
في كل اتجاه / إني أعيذك بكلماتٍ تامات تامات تامات
وكأنك ألقيت علينا قميص حرفك لنرى بحدة ويثبت النظر
أسرجت صافناتك في المدى أيها الفارس
فكانت مشانقهم تحت حوافرها
هذا زمانك والصهيل
لازلت أراهن على حرفك الوحشي الغير قابل للترويض في المحن
عرفتك إنسانا تقوم على هزيعه السقيا فتعلمنا بك معنى الإيراق
حتى تكثف حضورك في دمائنا ليتحرك مفصل الحرف الأصيل
عمِّق نصالك يايحيى ونحن معك

يحي المشعل
ياجنة الحرف ومبتغاه انتصرنا بك والعاصفة
.... رد الأنيقة على أمعتصماه صنعاء لسلمان ..

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

..............


من استطاع أن يكتب كالأنيقة فأمامه الأدبي بكل أقسامه
أتيت به هنا ليعلم المارة أن الأدبي يعيشُ في عمر الربيع الطلق
وإذا لم يستقم بالأنيقة فلن يستقيم أبداً ...
وإني لأتباهى وأزهو وأفخر أن قلم الأنيقة أثنى على حرفي القصير
,,, بعد هذا النزف سيعرف الجميع أن أعجبني حيث قال أنصفه المشعل
شكرا للأنيقة التي تحترق لتضيئ لمن حولها ....

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي