....... قليلٌ من الحب الذي يولد كل لحظة من أجلك
علامَ الرَّحيلُ المرُّ ياثغرَ بسمتي
ويا كلَّ ما أرجو بصبحٍ وليلةِ
تريَّث فإنَّ البعدَ لاشكَّ قاتلٌ
ودون ليالي البعدِ نارٌ تلظَّتِ
وهل غابَ عن جنبيكَ قلبٌ يحفُّني
هواهُ مدى الأيامِ في كلِّ خفقةِ
أترضى لمن يهواكَ موتاً مؤكَّداً
وإن لم يمت فالحالُ حالُ المُشَتَّتِ
وأنِّي إذا ولَّيتَ جرحٌ ودمعةٌ
يبوحانِ للآتينَ مالنَّفسٌ أخفتِ
ومن بعدكَ الدنيا ظلامٌ وبلقعٌ
وتيهٌ وأهوالٌ على الدَّربِ حلَّتِ
أخافُ اختناقَ الحلمِ في زهوِ عمرهِ
وتلويعَ أجفاني بسهدٍ وحُمرَةِ
زرعتَ بهِ عينيكَ حتى تفرَّعت
وأسقيتَه بالحبِ أنهارَ عِفَّةِ
ويقرأُ في الأوراقِ بوحاً وينتشي
على نزفِ ماخطَّتْهُ كفَّا وحيدتي
أحبُّك حباًّ ليس في الأرضِ مثلُهُ
كريمٌ وما يوماً أياديهِ شحَّتِ
تراكَ على الباقينَ عيني مكانةً
وإن لاحَ طيفٌ منكَ فيهِ استظلَّتِ
لقد أنهكَ التوديعُ يحيى وذنبُهُ
براكينُ أشواقٍ وزلزالُ غِيرةِ
ولكنَّ دربَ الحبِّ بالشوقِ عامرٌ
وغيرةُ أهلُ الحبِّ عيدُ الأحبَّةِ
تغيبونَ عن يحيى فيشقى بعيشهِ
ويرجو على اللحظاتِ وصلَ الأحبَّةِ
فلا باركَ الرحمنُ في العاشقِ الذي
ينامُ قريرَ العينِ في ليلِ جفوَةِ
وينسى حبيبَ القلبِ , يلهو بغيرهِ
على شاشةِ الجوالِ كالمتصنِّتِ
تبرأَ طهرُ الحبِّ من روحِ فاجرٍ
تُخبأُ في الأعماقِ ذئباً لشهوةٍ
وما الحبُّ إلاَّ أن نكون لغيرنا
كأحضانِ أمٍّ أو كهتَّانِ غيمةِ
ولولاكَ بعد اللهِ ماكنتُ عاشقاً
أموتُ على جفواكَ , أحيا بلفتةِ
حنانيكَ ياكلَّي ففي القربِ راحةٌ
عليها استقامَ العمرُ من بعدِ وقعةِ
يحيى المشعل![]()
الحمد لله حمداً يليق بجلاله
ظننتك تقطف كل الورد لي
فانتظرت ولم اجد غير وردة
قطفتها لي على عجل
ماأشغلت نفسي عنك
حتى في خضم الظروف
اتفرغ حتى مني لأجلك
أحبك
ربي لك الحمد والشكر لله
ربي اغفر وارحم وأنت ارحم الراحمين
أنت أغلى الناس عندي
أجمل شي إنك معاي
لي أن أبتسم وأنت معي
لي موعدٌ مع الأشياء الجميلة ... يعني أنت
يحيى المشعل
حتى البراءة نلتم منها قاتلكم الله
ولكنها ستظل شوكة في حلوقكم ياحمقاوات
يحيى المشعل