صنعاء وسلمان الوفاء يعيدان على الدنيا
وامعتصماهـ ... رغم أنف الحاقدين
وأقول لحبيبتي صنعاء والله إن الغيثَ بعد العاصفة
واصبري على كفٍّ تريد أن تستأصل منك سرطان الدمار
الذي سينتهك حرمة الدين وأمن اليمن السعيدة على أيادي عميلٍ وحاقد
...........
خذي الحوثيَّ ياإيرانُ عنَّا
فقد خابت أماني من تمنَّى
وعاد إليكـِ منكسراً حزيناً
فآوي من أتاكـِ إذا تسنَّى
تجرَّعَ ذلَّهُ كأساً فكأساً
من الكفِّ التي بطشت وأنَّ
وضلَّ طريقَهُ خوفاً وذعراً
وصاح بقومهِ واللهِ هُنَّا
إلى أجدادِكم طيروا جراداً
وإلاَّ فالمصيرُ يكون دفنا
ودون بلادنا نارٌ تلظَّت
وجندٌ أحسنوا في الله ظنَّا
ومكةُ لم ينلها كيدُ عبدٍ
وأحجمَ فيلُهُ عنها وخنَّا
قتلتم شعبَكم من دون ذنبٍ
تلذَّذتم بسفكـِ دمِ المعنَّى
هتكتم حرمة الإسلامِ جُرماً
فهل في الكونِ مثلكموا تجنَّى ؟
وبعتم دينكم بيعاً رخيصاً
ونام ضميركم حتى تهنَّى
وربِّ العرشِ إنَّ الموتَ حقٌّ
لشرذمةٍ تهاوت حين ثُرنا
أجيبوني إذا كنتم رجالاً
أيخشى الموتَ من للحربِ شنَّا ؟
أراها للورا عادت خطاكُم
وصارَ الشَّيخُ والأطفالُ حصنا
إلى الميدانِ إنَّا أهلُ بطشٍ
وإن حميَ الوطيسُ رأيتَ جِناَّ
نسابقُ للفداءِ وميضَ برقٍ
وكالطودِ العظيمِ إذا استقمنا
وفي الحالينِ مكسبُنا عظيمٌ
إذا مافات نصرٌ نلقَ حسنى
دعانا جارُنا هادي فلبَّت
عروبتُنا وبالمولى استعنَّا
{ ومالزْيا } وباكستانُ أيضاً
وأهلُ النِّيلِ قاموا حين قُمنا
وهذي الحربُ عاصفةٌ بحزمٍ
تردُّ الصَّاع للخواَّنِ طنَّا
وباركــ َ ربُّنا مسعى مليكــٍ
يزيدُ على ملوكـِ الأرضِ وزنا
أتى سلمانُ ياصنعا فطيبي
بليثٍ كاسرٍ لم يشكُ وهنا
هو الملكـُ الذي ما ثارَ إلاَّ
لأجلِ الحقِّ دون الحقِّ يفنى
ضيوف الله في الحرمينِ تدعوا
لقد حملَ العنا سلمانُ عنَّا
سلام الله ياملكاً تجلَّى
كشمس صباحنا بل كان أسنى
وحرَّكـَ جيشَهُ كرماً لأرضٍ
على أمجادها التَّاريخُ غنَّى
أراد الحاقدونَ لها ضياعاً
وشاءَ اللهُ أن تزدادَ أمنا
غداً تزهو بفتنتها كمالاً
وتقرأُ للمدى { إنَّا فتحنا }
وتشكرُ خادمَ الحرمينِ حباًّ
وترجو اللهَ أن يُبقيهِ عونا
{ أمعتصماهُ } قد هانت ولكن
أعادَ جلالَها سلمانُ عنَّا
......
يحيى المشعل