ظمأ قرب الجداول.
وقلمٌ تأوه ثم انكسر على ضِفاف الورق
بعد أن اعترف لي ( ذات عبث )
كُـنت أسابق كل شعور ينبض
وكل إحساس مرهف.
كانت مداعبة الريح للشجر تفتنني.
فينسكب حبري
وصوت طفل يبكي يزيد نزفي.
ويغرق دفاتري
أرسم كل تنهيدة بقصيدة
أما الأهات فكانت تستنفذ كل جهدي
فأنسج من الكلمات ملاحماً.
بدموعي السوداء
وحين جرح تفاقم عن فقد
تركتُ أوراقي التي غطاها.
شحوب السنين.وأمست مهترئة.
وأنكسرتُ على ضِفتها اليسرى
وآثرتُ الرحيل

أعشق

/

حرف تسلق مداد أعيننا
فبركناه ﻷنه يستحق أن يكون في أعلى القمم
نور على نور
فكم من جمال على خطاك يسير
ياصاحب الحزم

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي