يا ملاذي ومنتهاي وأولي
إيه أحبك فوق ماتتخيلي
يا ملاذي ومنتهاي وأولي
إيه أحبك فوق ماتتخيلي
أظماك وصل وتشربك روحي اجحاف
واتخيلك منفى طموح المساكيـن !
فوضى مداين تسرق احلام الارياف
غربة مشاعر في غياب العناويـن
لك في خفوقي ألف مرسى للإبحار
شد الشراع وشيل مرسى السفينه
غــره الـدبـلاج وصـحـاب الكـراسـي وخاننـي لنـي مـن اصحـاب السكينـه
مالبـسـت مـــن الـثـيـاب الامـقـاسـي وما هجلت من الحروف الا الحزينه
ذكـروه ان كـان روح الـروح ناسـي واعلمـوه انـي نزحـت مــن المديـنـه
بعد ما صارت صـدى حـزن ومأسـي وغــرق القـبـطـان ربـــان السفـيـنـه
هلا بك كثر حبات الرمل بصحرا النفود
وكثر ما يعانق البراق غيم ابها وتجود
وكثر زخات المطر في تهامه والرعود
وكثر نضم فل جازان من مسابح وعقود
وكثر ابيات الشعر والقوافي والردود
لكِ
عيناكِ كانتا مرفئي ومنارتي
ومنابع الحسن التي
شيَّدتُ حول ضفافها
مدن الهوى
وأقمتُ مملكتي بها وحضارتي
وطلعتُ منهما للوجودِ
مبشِّراً,
بهما وبالحب الذي
ماكنتُ أنشر عطرهُ
في الكون لو لم تغرني
يا فتنتي - عيناكِ
عيناكِ كانتا لي وكنت أراهما
تتمددانِ كضفتين من الأمانْ
فتطوِّقانِ الحزن
والجرح النديَّ بداخلي
عيناك كانتا لي
وكنتُ أراهما
تتلألآن كموجتين من الشذى
وتحلِّقانِ كنورسينِ
على امتدادِ سواحلي
عيناكِ كانتا تولدان
كما الرؤى
تتجليانِ
لدى احتدام الشوقِ,
تقتحمان صَفوَ مشاعري
تستلقيان على رمال
خواطري
كقصيدتين جميلتينِ
تغازلان أناملي
عيناك كانتا …وانتهى
ما كانتا,
فعلام أجهشُ بالأسى
وعلامَ أقترف الحنينَ
إليهما
وإليكِ حين أراهما
يا فتنتي- وأراكِ…
وعلامَ لم تبق الليالي
منهما
لي في الهوى –
إلا السوادَ
وذا المدادَ الباكي
عيناك ..!!
بقلم عبد الحليم مخالفة
لا تُشرق الروح إلا من دُجى ألمٍ
هل تُزهر الأرض إلا إن بكى المطرُ ؟
أن نستشعر الجمال بكل مايحيطنا وبكل ما نراه وتطيب له النفس
هذا يعني أننا نُجيد صناعة السعادة
اعشق
التقوى لايمكن ان ينفرد به احد ولايمكن منعة عن احد
فلا يعلم مابقلوب العباد الا الله
فاقد الشئ لا يعطيه !
جمله اشك في مدى مصداقيتها قليلا ...
ولي وجهة نظر :
حين أرى أبا يعطي ويغدق على أبنائه ويسعى لراحتهمأبحث عن ماضيه فاصدم بأنه عاش يتيما .
حين نبحث عن واقع إنسان عاشق مخلص
نجده يعاني من حرمان عاطفي ويعيش حياه قاسيه .
![]()
حينما يجذبنا مرح إنسان وبشاشة وجهه ودعابته
نكتشف أنه يعيش في دوامة من الأحزان لا يستطيع التخلص منها .
لهذا استبدله بهذا المثل :
لا يعطي إلا من فقد ... ولا يعطي بعنف
إلا من يعاني .
تربُعنا على عرش الذوق مهمة شاقة تتطلب العمل على الذات الى الممات
تتطلب اخلاصاً وإيجابية لا أحلاماً مسحوقة في ضياع وأفواهاً كممها التردد وعبارات التبرير لافعال وأقوال
لم تأتي من فراغ . تقصينا الخيبات المتأرزة في جوانح معاجم للتفاسير حَرّفتها الثقة المفرطة ينجم عنها عتمة
وفقد للسيطرة وخطوط بهيمة ودوران يشابه الرقص على أشلاء الجييّف
قد يعتاد الفقير الحزن والبرد ولا يأبة بالصقيع وينام ولايجد شيئا يلتحفة ويغطي قدميه ورأسه بنفس الوقت لكنة ينضح بالرضى لم يشعر بالتوحد للحظة ولم ينظر من نافذته ان وجدت على القصر المجاور
تربع عرش الذوق يحتاج يقيناً وأقتناعاً أن مانملكة من حنكة وثقة وذكاء وأنفة وكبرياء قد مر به الاخرون منذ قرون
فقط مانحتاجة هو صدر سليم ومساحة لابأس بها من الحب وأطنان من الصفاء وحقل بداخلنا به من الخُضرة وعبير الزهور مايكفى لملء الكون بشذاه
صباحكم جميل
أعشق
لكن سمائك ممطرة وطريقك مسدود مسدود
غير قابل للنشر
الجنوح للهروب هل يكون حل نهائي مؤكد
ام يكون حل مؤقت ومسكِن لإضطراب يتسارع بشدة صعوداً وهبوطاً بالقلب
إجتياح الرغبة في الهروب لايأتي إلا بدافع قوي وقبيل لحظات من قلق وأرق ناجمين عن إنفجار نووي في مفاعل الصدور بغرفة المشاعر
رغم أن اجهزة الإنذار تعمل بالشكل المطلوب لكن نحن اكثر الشعوب التي لاتأبه بوسائل السلامة والأمان وتعاني من الحرمان والإدمان
والغريب بمعظم الحوادث بهذه المفاعلات سلامة المتسبب وإصابة من لاذنب له كالعادة شخص فقط يلبسونه ثوب الجريمة ليحاكم وليتوهمو أنهناك عدالة ثقافة مهترءة
تهوى جمع الطوابع العتيقة لمدن لم تُشيد وعنواين كُتب لم تؤلف بَعد
ثقافة عارية من الفكر ماعدا بعض عفن ناجم عن عُهر ظنون تتربع على صدور في منفى أشبه بحانة مكتوب على بابها دار الثقافة والفكر صخب الموسيقى يصل نهاية الشارع والباب يفتح لوهلة فقط كي يتسنى دخول المثقفين ثم يغلق وهناك بجوار الباب لوحة إرشادات مكتوب عليها يمنع دخول المشروبات الروحية وأقلام الرصاص وأصحاب النوايا السيئة والمتسولين من الداخل لايمكن نقل الصورة فهناك أجهزة تمنع البث الخارجي سرية تامة شموع يحيط بها وهجها وبريق ولمعان لبعض الأعيُن ودخان كالضباب او ربما بخور وشماعات للتعليق ومدفئة كبيرة جداً امامها مجموعة من الكراسي مختلفة الألوان والأحجام مكتوب عليها أسماء
لم يتسنى لي النظر اليها لحلكة الظلام و............
عفواً أنقطع الإرسال
أعشق الليل
تأهب دوما عند اي انجاز تصل اليه او اي مكانه
انك ستواجه الحاسدين والحاقدين ومن عبثت بهم الغيرة ومن وسيغلفون لك السم بسولفان شيكولاته وسيحاولون النيل منك بطرق شتى لاتسمح لهم بذلك
لذا امضي بطريقك وأثبت وجودك وأعطهم ظهرك فسيتصاعد نباحهم فمن تعود النباح لن يتوقف الى ان ينتهي مابه من غِل وهيهات أن ينتهي