عُدْ بِي إلا جَازَان

[عبده حكمي]

عُـدْ بِـي إلى جازانَ وامسحْ أدمُعي
فـلَقَدْ سـئِمتُ مـنَ الأَسَـىٰ وتـوجُّعي

شد الرحال وغن يازين للزين
خل الحياه تْغيب ويّا كدرها
،
هو الحب والشوق ياصدى الذكريات يسافر بنا من مكان لآخر
فشد العزم واحتضن الحبيب

عُدْ بي إلى الوادي المباركِ (تعشرٍ)
عُـدْ بي إلى(الوحشِ )الحبيبةِ مرتعي

العين ماتعلـــــى ولو هلّت العين
يبقى هنا رمشٍ يداوي كمدها

فــي بَـحـرِها قَـضَّـيتُ جُـلَّ طُـفولَتي
وبِـرَمـلِها رَسْـمِـي وبـصمةُ إِصَـبعي

الله على وقتٍ يهـــــز المحبين
ماينَّسَى دامه ترعـرع معاها

الــطـيـرُ أعــرفـهُ ويــعـرفُ قِـصَّـتـي
والصحبُ من حولي تُسامِرُني مَعي

النبض يعزف من عنا الوقت ناوين
ناوين بالرجعـــــــــة لنسمة هواها

عُـدُ بـي إلـى أمِّـي وجَـدةِ (هاشمٍ)
فــوِصَـالُـهـا بِـــــرٌّ وزادَ تَـخَـضُّـعـي

قَبِّل هنــــــا يدٍ وحلَّق لرجلين
وان ضاقت الدنيا فقبَّل ثراها

ترى الحياه اتمر وحنـا مساكين
نعجــز نميِّز فرحها من بكاها

الله يعزّك يحفظك يسعدك لين
تلقى النعيم بْجنته وبرضاها

الشاعر الراقي / صدى الذكريات
حرفك جميلٌ وأكثر يجبرنا على المكوث طويلاً بين ثناياه لنرتشف منه الجمال
لله درّك يالراقي
أعادك الله لأهلك سالماً غانما وحفظ لك والديك ومن تحب وحفظهم لك

تقبّل ترجمتي النبطية لحروفك الجميلة فالجمال دوماً يحلّق بنا معه وبدون توقّف
كنت سأكمل البقية ولكنَّ الوقت لم يسعفني

أخي الغالي نصيحةٌ لك من محب لحرفك ويعلم الله بذلك

لاتُضِع حقَّ قصائدك بكثرة الطرح ولتجعل بين كل قصيدةٍ وأخرى مالا يقل عن ثلاثة أيام
كي تأخذ حقها من المشاهدة والردود
وثق تمام الثقة بأن من يعشق الجمال ويأتي لأجله ستجده هنا
يتفيأ في ظلال حرفك

أتمنى أن تتقبل نصيحتي برحابة صدر
ولك وللحرف منّا الحب والتقدير
كن دوماً بخير