نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
حين يتوسط الصمت الألم والانين ’
حين تقف عا
جزاً عن الكلام ’
عن الأيحاء ’
وعن التحديق حتى ..


حينما تسير بين كومة غيوم معتمة ’
أو بين ضباب لاترى فيه نور ..
حين يتوسط نبضي الماضي و الحنين ..


أمضي ولا أعرف الى أي مدى ً تسير بي قدامي ..
مابين الوحدة والغربة ,,
مابين الماضي واللحظات الجميلة ’’
الراحلة ’
المسافرة ’
الآفله ..


وأن كان القلم يكتب الآن ’
وفي هذه اللحظة ..
لكن حروفي متناثرة ’
مترامية ’
متباعدة ..
لاأعلم كيف أرتب بوحي هنا ’
ولا أدري ماسبب هذه البعثرة ’



ولكن
دافع لدي مجهول كي أكتب ,
رغم توقف طويل ..
وهجر مديد لمحبرتي ’
عدت إليها ,
صمت طويل ’
وهدوء ليس له مثيل
إستوقفني للحظات ..
لاتفسير له ’


هل هو إسترجاع لشئ بذهني ’
ام لتسمية الأشياء بإسمها الصحيح ..
أم كي أبحث عن لون آخر لقلمي
و غير الرمادي


كتبت كثيرا ’
ودونت العديد ..
وفي لحظة من التعب وجهد السنين ,
رميتها للنيران كي تحترق ..
لم أرغب إلإحتفاظ بها ..
ودفنت مشاعري للأبد ..
وسأبدأ
بأبجدية ولون حبر جديدين ..


mara m d....

يتفتح الورد من أكمامه يامارا على نسيم حرفك البهي
سلمت يداك واستمري وكلنا نصفق لك بحرارة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي