بعد تهجم الإعلام المصري على الملك سلمان حفظه الله ثارت القريحه فكتبت:
على لسان فلّاح مصري:
زمان العدل يافرعون آت ِ
وعينيه ستصحو من السباتِ
وإن ما أنصفتنا قضاة دنيا
رفعنا الأمر .. إلى قاضي القضاة ِ
وحكم الله عدل ُليس فيه
مآخذ.. مثل حكم الكائنات ِ
أيا أم العروبة مات صمتي
وقد طال السكوت على الطغات ِ
ثعابين الكلام عليك أُلقت
ونادت بالتزلف للجناةِ
سيبُطل سحرها للناس حالاً
إذا ألقيت من كفي عصاتي
عصا موسى من الأحطاب أما
عصاي من القوافي الجيداتِ
تولّى الحكم في مصر ٍ زنيمٌ
يدوس على الجموع الساجدات ِ
وأشبع أهلها حرقا ًوقتلا ً
وأدى دور خنزب في الصلاة ِ
ويسرق حتي كحل العين منهم
وأسنان البنات الميتات ِ
جياع ٌ شعب مصر فصار عاما
رغيف الخبزإحدى المعجزات ِ
ووجه حسين عاوده بكاءُ
وعاد الطف من شط الفراتِ
ققالو السلم !! قلت الضعف إذما
تحّصل بالقنا والمرهفات ِ
إذا في الحرب مات لكم مئاتُ
ففي التسليم آلاف المئاتِ
وليس السلم أقوى من رصاص ٍ
بعزرائيل .. يذهب ثم ياتي
وإن الصبر عار ٌ إذ تولّى
على الأحرار أبناء الزناة ِ