لا تفسدني بدلالك
فأنا شاعرة بعمر الورد
وطريقي ورد
وحتى دموعي هي قطر ماء الورد
تاريخ الأنوثة كُتب على معصم أيامي
كأن نحاتا نحته وقال للريح لا تذريه
حينما تفسدني دلالا
سأخبيء وجهك بضفائري
وأضحك كطفلة تلعب باهتزازات اللحظات
لتستحيل إلى عمر وأنا بقربك
أقف أمام المرايا
أعيد ترتيب ملامحي
كيف كانت مستبشرة وأنت تشد أناقة مرورك
من أمامي
افسدني أكثر فأنا بين طيات عمرك
سأكبر أكثر
.......
وهكذا يتراقص التاريخ لحرف بوح حق له أن يكتب بماء الذهب
على صفحات من نور ... ويعلق في صلب الذاكرة ...
الأنيقة ... زادك الله من فضله وعذراً على تقصير الأدبي ومشرفيه
في رد هذا الدين وفقك الله
لك ولبوحك