خطأ مطبعي
لا تـسـألي عــن مـركزي ومـداري
فـمـعَ الأســى لــي قـصةٌ وأُداري
أَفَـلَتْ نُـجُومُ سـعادتي مُذ هَاجَرَتْ
وَمَـحَـابِـري وَسَـجَـائِـرِي سُـمَّـاري
حَـسْـبِي قَـرَاطِـيساً أُمَـزِقُـها جَـوًى
وَتَـهُزُنِي الـذكرى مَـعَ الأَسْـحَارِ
يــا غَـيْـمَةً سـيري لأرضِ حـبيبتي
واروي عِطاشَ الحبِّ من أشعاري
وإذا بــلـغـتِ مــجـرَّتـي فـتـوقـفـي
فـمـجـرَّتي نــقـشٌ عــلـى عِـشْـتَارِ
بـــاقٍ عــلـى مَــرِّ الـزمـانِ كَـحُـبِنا
مـحـفوظةٌ كـالـرسمِ فــي الـتـذْكارِ
داري هـواكِ حـبيبتي مـن حـاسدٍ
حَـسَـدَ الـهـوى ومـحـبتي وفـناري
وابـقي عـلى عـهدٍ قـطعتِ لِعَاشِقٍ
سَـتُـغَيْرُ الـصـلواتُ مِــنْ أَقْــدَاري