أواخر نيسآن ...
نيسانُ
و ابتسآمتك
طفلٌ
و تباشير فرحْ
ترآتيل ...
بنفسجة متيّمة
بعطر الصّباح
قطرٌ نديّ
عبقٌ
و زجاجات حآلمة
على مرأى مشهد سآحرْ
كلّ ما حولي يرقصْ
يهلّل مستبشرا
أقبلت مواسم الحبّ
أوشحةٌ بألوان الطّيف
تغاريدُ و ألحان ...
لا لم ينتهِ المشهد بعدْ
فللحكاية بقيّة ...
أنت ، و أنا ها هنا ...
نعانق الأمنيات
ندنو من أفق الشوق
نُدلي بحبل الوصال
و نسرق قبلة من جبين المساء الورديّ
نغازل النجمات
و على شرفةِ اللّقيا
نغنّي ترآنيم الحنين
نيسانُ و أنت
أنا ...
و موعدٌ مع ابتسآمتك
لم يزل حرفي شقيّا
يراودُ الورق المغرم
و تروادني صوركْ
فأغفو بحضن الليل
أناجي محبرتي
و أنتْ
نيسآنْ
و همسُ فيروز .. و أنا
و لوحة أرسمها على كفّ الهذيان
Fifi