اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد انسان مشاهدة المشاركة
الله الله ..
فعلاً أنت للكلمة فارس ..
تناثر الإبداع حينما استنجدت بـ ( وامعتصماه ) ..

فارس قصيدة واحدة منك كافية بأن تجعل اليوم كله في عينيَ عبارة عن كثير من الفرح ..
يحي قصيدة واحدة منك كفيلة بأن تغيَر مجرى اليوم في قلبي إلى الأفضل والأحسن ..


أيها الأديب :
بدون كلماتك .. كل تلك القصائد لا تُغري للقراءة والاستماع ..
بدون قصائدك .. كل تلك الكلمات لا تُغري للبقاء على قيد الأدب ..

كلما أردتُ أن استشعر الأدب .. اقتربتُ كثيراً منك ..
لأن كمية الشعر والنثر .. تنتج لي ما تكتبه أنت !!
ولأنك أنت الجزء المهم والأهم في الأدب !!
الجزء الذي لا يتجزأ من الأدب .. بل أنت الأدب بنفسه !!
لأن كلامك بليغ .. صادر عن عاطفتك الصادقة القوية .. ولذلك يؤثر في النفوس !!

فارس :
هل لي ببعض من إبداعك ..
فأنا في شوق لكلماتك بعدد أنفاسي وشهقاتي !!
ولا تنسى أن نبضاتي تصيح بإسمك لتقول ( وا فارساه ) !!

يحي :
دعني أذوب أمام أشعارك كالشموع ..
فالموت أمام روعتك هو حياتي !!
ما عادت الدنيا تسرق انتباهي !!
ومشاعري أصبحت لك وآهاتي !!

فارساه :
كيف السبيل إلى جمال روحك !!
فكُلُ ما بداخلي إليك يرحل !!
أسرت فكري بجمال قصيدتك ..
يا من كان وجهك قمراً .. وأجمل !!

ابن مشعل :
حروفك زهور أعلقها على أبوابي ..
وقلمك لؤلؤ جماله لا يُنسى !!

أخيراً :
ما أحوجني الآن إلى أن احتضن قصيدتك ..
فقلبي ذاب شوقاً ولهفةً لها ..
ولا أشعر بأنني متصالح مع هذه الحياة ..
إلا حينما أكون مع صوتك العذب !!
الحمد لله الذي أتاني بك على هيئة غيمة !!
تلك الغيمة مليئة بالفرح الغير منتهي أبداَ !!
فكل يوم أروي لقلبي قصائدك ..
لعلي بذلك أجعله صلباً صلداً لا ينكسر ..




مني أنا :
تلميذك الصغير ..
المهندس عبدالله حمدي ..
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
كتراتيل السحر , كنوارس الشطئان , كالوابل الهتان , كأزهار الربيع
كغدير الجبل , كشدو العصافير , كإشراقة شمس , كعزف الجيتار
كقبلة حانية , كابتسامة دائمة , كقيص العافية , كرنة خلخال ,
كالتفاتة ظبي شرود , كأنتَ هذه الحروف المتناهية والمترامية كدرر ثمينة
يحق لي أن أقول لك ..
ماعاد للطائي بعد عطائكم
من صفحة التاريخ إلاَّ الدَّابرُ
....
ماذا سأكتب وكل لغة تتعطل وكل معنى يتقازم
وكل حرف يتلاشى على انسكابات حرفك الخيالي
تشك في نفسها الأبجدية لأنك هنا تظنُّها أنت
وموطنها روحك وعاصمتها يراعك ومصيفها أوراقك
كيف أكتب لك وأنت من أكتب به وأستحضره للكتابة
ماطاعني قلمٌ إلاَّ إذا كنت تسبح في سيل حبرهِ فنشتمك عطراً
لم يكن في زجاجة أو على رف ,,, بل في دهاليز الروح يفوح هناك
قلتها مسبقاً ...
صحبتُ بها قوماً كأهلي أعدهم
إذا حلني ضيمٌ أتوني كأخوتي
..
سأنحتك في جلد الذاكرة وأبتر يد النسيان عنك
سأعلقك صورة على حائط التفكير وأجعلني عينا لاتحيد عنها
وأصبَّك نهراً في أودية الوريد لأحيا بك من جديد
أستاذي ومعلمي وأخي الأكبر المهندس عبدالله حمدي
تمكنتَ مني في كل الطقوس وهزمتني كرماً ونبلاً وأخوة
ومازلت أحمل لك فوق كف الروح دعوة حب من قلب يحبك
أن تكون من السعداء في الدنيا والآخرة ..
تلميذك الصغير ...
يحيى المشعلنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي