نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


ألقيت أمام قادة الجيش في معسكرهم شمال صامطة
مع تقديم واجب الضيافة من قبيلة بني مبارك .

الولاء المكين

11/7/1436هجري

ما لعزْمِ الرجالِ والحزمِ حَدُّ
ومِنَ اللهِ وحْدَهُ… نَسْتَمِدُّ!

صَقَلَتْنا نوائبُ الحَقِّ قَلْباً
وَحْدَوَيًا… لنا العقيدةُ مَدُّ

ولنا الرايةُ العظيمةُ خُطَّتْ
بحروفِ التوحيدِ واللهُ قصْدُ

والولاءُ المكينُ يسكنُ أبنا
ءً، حداهُمُ إلى مراقيهِ جَدُّ

لبني مباركٍ سِجِلُّ وفاءٍ
مشرقٌ فيه للحقائقِ نَدُّ

قد هزمْنا الزيودَ يومَ غزونا
وأذقناهُمُ المرارَ وَصُدُّوا

وسجلُّ التاريخِ يعبق عطراً
بفعالِ الرجالِ والعهدُ جِدُّ

نقمعُ الظلمَ إنْ أطلَّ برأسٍ
ونَشيدُ الإحسانَ ، ذيَّاكَ عهدُ

فابنُ طاسانِ في حِمانا حمينا
ه ُمن الثائرينَ يومَ اسْتَبَدوا

وعلى تلكم ُ المسالكِ نمضي
وعلى العهدِ والمكارمِ نحدو


ألفُ أهلاً وألفُ سهلاً وألفٌ
بزَكِيِّ الشَّذا تروحُ وتغدو

لكَ يا جيشنا العظيمَ وإنا
لفخورونَ، ما لذلك حَدُّ

نحنُ أنتمْ وأنْتمُ نحنُ… جُنْدٌ
وَبُناةٌ لموْطِنِ العِزِّ… نَشْدُو

بيعةُ الملكِ والولايةِ عَهدٌ
في دمانا ، وللخوارجِ ضِدُّ

وعليهِ الثباتُ حتى يواريْ
الجسدَ القبرُ والشهادةُ مَهْدُ

شعر يحيى بن إبراهيم حسن شعبي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي