يَـسْـعَـونَ فــي تَـفْـريقِنا بِـوِشـايَةٍ
لآعَـــاشَ نَـمَّـامٌ..لِـتَفريقٍ سَــعَـىٰ
لامُـوكِ .. لامُوني .. ولامُونا مَعَا
وبَــكَـىٰ الـيَـراعُ مُـوَدِّعـاً ومُـوَدَّعـا
ومـضتْ سـنينُ الـعمرِ تقتلُ زهرةً
ولَّـىٰ شـبابُ الـعمرِ عـدَّا مُـسِْرعا
جَــفَّـتْ يـنـابـيعُ الـحـنانِ بـدَوحـةٍ
قَــد كــانَ لـلـعُشَّاقِ فـيـها مَـرتَعا
وذَوَتْ زهورُ العِشْقِ حولَ حَبيبَتي
وَالنَّحلُ قَد عافَ الورودَ مَضَاجِعا
شـابَتْ نَـواصِينا ونَـحلُمُ فـي غَـدٍ
والـفَرْقُ فـي الأعـمارِ زادَ تَـوَسُّعا
نُـخْـفِي مَــعَ الآمـالِ آلامَ الـجَوىٰ
والـقلبُ مِـنْ فَـقْدِ الحبيبِ تَصَدَّعا
هَــيَّـا بِـنَـا نَـمـضِي إلــى آمَـالِـنا
لَنْ أَسْمَعَ العُذَّالَ..لا..لَنْ أَسْمَعَا