اعذريني
اعذريني إن شرد فكري
وأنا أجلس معك
فجمالك قد تجاوز حجم عقلي
وأنا أتأملك
وأسبح الله مبدعه وصانعه
سمحت لعيني تنظرك نظرة متأمل
ومتسائل كيف صنع هذا الجمال
فقد سأل إبراهيم ربه وهو نبي كيف يحيى الموتى
أنا بشر ضعيف لا يقوى على احتمال ابتسامة آسره لم تفارق مبسمك
العين بطبعها تحب الجمال
وتعشق كل ما هو جميل
من كل مخلوقات الله
فكيف إذا كان هذا المخلوق من أفضل مخلوقات الله
لا يملك الإنسان مشاعره حينها
وتسبقه لسانه بالتعبير والإشادة
تحيتي