أخي الكريم النغم المهاجر ..

لقد كان من دواعي سروري أن استقر الرحيل بنغماتك هنا ..

ولو لبعض الوقت ..

في خاطرتك الأولى توسد نغمك شطآن مرفأي ونقش على رماله قمرا مضيئا ..

في خاطرتك الأولى أججت فيّ الانعتاق الى أفق الغفران ..

وعندما مررت بذات المرفأ ثانية .. اخترت أن تعزف على ذات الرمال لحنا بديعا ..

الا أنه يثير التوجس ..

النغم المهاجر ..

لقد أسقط في يدي فلم أعرف هل عليّ أن أشكرك أو أن أغفر لك ..

لكنني في كل الأحوال ..

سأظل أرقب السماء وكلي توق الى أن يسقط علي متصفحي قمر آخر من ألحانك .. بعزف من نوع آخر ..


تحياتي ..