أَزالَ الــعـرشَ يـــا بـلـقيسَ وغــدُ
وَنَـــكَّــرَ زيـــنــةً لــلـعـيـنِ حـــقــدُ
بــهِ بـيـضُ الـهَـداهِدِ مِــن عَـذَابٍ
خِـماصٌ فـي الإيابِ وحينَ تغدوا
عـزيـزُ الـقـومِ قَــدْ أمْـسـىٰ ذلـيلاً
عـميلُ الـفرسِ بـالساحاتِ يشدوا
وســلــمـانٌ سـيُـحـرِقُـهـا عـلـيـهِـم
فَــــــرُدُّوا عِــــــزَّةَ الأقـــــوامِ رُدُّوا
إذا ما الحربُ دَارَتْ صِحْتُ فيهم
لـنا فـي الـجيشِ شـجعانٌ وأُسْدُ
مـلـيـكٌ قــالَ أيــنَ الـيـومَ حـوثـي
بــزحــفٍ يَــمْـلأُ الأقــطـارَ جُــنْـدُ
وقــــالَ الــيـومَ تـأتـونـي بــعـرشٍ
وفــــوقَ الــعـرشِ مـفـتـاحٌ ورِبْـــدُ
فـقـلـتُ الــوَعْـدَ يـاسـلـمانُ مِـنِّـي
لــنـا فِــي الـكُـتْبِ إِبْـحَـارٌ وَرِفْــدُ
أَنَــــا آتــيــكَ بـالأحـبـاشِ حـــالاً
كـلـمـحِ الـعـيـنِ حــيـنَ لَـــهُ مَـــرَدُّ
فـقالَ الأُسْـدُ فـي لـلمَيدانِ قُـمنا
ونـــارُ الــحـزمِ فــي الأجــواءِ رَدُّ
جـيوشٌ مـن عـصا سلمانَ غَارَت
وطَـــرفُ الـعـيـنِ لــلأعـداءِ سُـهْـدُ
بقلمي المهاجر صدى الذكريات