.
.
قهقهة تناغمت معها ساقاي لينزلِق الحرف من معصَمي إلى أطراف أناملي
ومنها يصُبُني في الماء
لأُعانِقني ويُعانقني
ونلتقي في ذات الماء / بذوبان مجنون اسمه " عناق " ,,
.
.
أتدري / سيدي
تُنْشيني رغبة في أن أسبح في الفضاء و أُطرب بصخبي الأفلاك
ثم
أركض على سطح القمر ، فأنزلق في حضن غيمة
أغني ,,
فأرقص و أرقص و أرقص..........
حتى أهوي إليكَ
مؤرقة بشقاوة لا تملها ضحكتي
ولا تطوقها أصداءُ صوتٍ لا يسمعه إلا أنت
أهوي إليك .. لك .. فيك
فنعود إلى ذات العناق
ساكِنَيْنِ الجوارح / مُطْرَبين القلوب
ونذر الحب يعلمنا .. كيف نمارسه لأول مرة !
.
.
وفي لحظة تذرّت بها فقاعاتُ هاربة من جسدي
أستجمع أنفاسي المبعثرة
وأزجها مع كل قطرة مطر
لتغسل الأرض بماء عطره أنا
وأنا عُطِّرْتُ بأنفاسٍ اسمها أنت
فأُلقيني من أشهَقِ علوّ أبْصَرَته عيناكَ حين تأملت السماء بنظرة حبي ..
أُلقيني..
إلى أرضٍ مليئة بك
فحيث أسير .. بك ستغرقني ..!
ومن ثم .،
تبثُّني مع المزن ( طفلة ) حالمة بحبك من جديد مازال قديمه يُسْكِرُني .!
.
.
ماء
التوقيع