# مدخل :
قال تعالى : (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أعتقد أننا أخذنا إجازة لا بأس بها عن الليبرالية..
من ضمن المواضيع التي كنت أود طرحها وأجلتها والآن أعتقد أن الوقت مناسب لطرحها..
(الجنون في الفكر الليبرالي) << وتصل له بعد أن تنزلق في أمور عدة أوضحنا بعضها والبعض لا زال..
موضوع في اعتقادي أنه مهم وهو أن الكثير من الليبرالية يسوق للعلم أنه سيصل إلى أمور مسلم بها اليوم..
ونجحوا في التسويق لذلك عند بعض شرائح المجتمعات السطحية التفكير..
وأقول أنه لم يأت أحد إلى اليوم أن كسر بعلمه أو بعلم غيره أمر كان مسلم به أنه لا يحدث..
على سبيل المثال يؤمن بعض كبار الليبرالية أن العلم سيكتشف علاجاً لـ (الموت)..
أي أنه سيأتي عصر من العصور وينتهي هذا الداء - كما يسمونه - الموت..
ولا أستطيع أن أقول عن من يحمل هذا الفكر إلا أنه مجنون أو أن تفكيره قد وصل فيه من السطحية ما جعله اضحوكة بين الناس..
في السنين الماضية وقع بيني وبين أحد المعلمين المتأثرين بالفكر الليبرالي حوار حول بعض النظريات التي يؤمن بها الفكر الليبرالي..
ومن ضمن حواراتنا تكلمنا عن (علاج الموت) الذي يؤمن بعض الليبراليين بمجيئه..
بعد أن سردت له بعض الآيات التي تنفي النجاة المطلقة من الموت..
قال : (وما أدراك أن كلمة الموت الموجودة في القرآن تعني الموت الذي نعرفه نحن؟)..
طالبته أن يأتي لي بمعنى كلمة (الموت) الموجودة في القرآن من أي كتاب كان.. ولم يستطع أن يجد لها معنى غير ما قلناه له..
المهم الحوار كان طويلاً ولكن كل الأسئلة لم يجد لها جواباً.. وسردت هذه القصة للحوار لتعرفوا أن هناك من يتأثر بهذه الخزعبلات..
فطريقتهم في الكلام مدروسة لإيقاع كل من لا يستخدم عقله للتفكير..
والآن دعونا نرى بعض الصور والحوارات التي حدثت قبل كم سنة.. وأقول هذا مجرد مثال (كان) معهم ولا أعرف هل ظل كما هو أم عاد..
حمزة حاول أن يقنع الناس أن هناك حل للموت في المستقبل..
وعندما رد عليه أحدهم بآية انظر كيف فسرها أنها في سياق تاريخي وأنها في فضاء مختلف عن الموت الذي نراه اليوم..
يعظم الليبراليون علماء الغرب إلى درجة أنهم يستطيعون رد أمور مسلم بها كالموت..
كما قال كاشغري أن (العلماء الذين يجرون هذه الأبحاث عظام جداً ولا يملكون أوقات فراغ)..
جاءتهم الآيات كما في الصورة ولكن (البعض منهم) كان عنده علماء الغرب أصدق من القرآن والعياذ بالله..
والآن يا سادة إن كان هنا مؤيد لليبرالية فأريد تعليقه على الصور.. وأريده أن يقنعنا إن كان مؤيداً لفكرة علاج الموت..
وأيضاً ما تعليقكم جميعاً على ما ترونه..
ولكم خالص الود.. والتقدير.. والإحترام..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
# مخرج :
قال تعالى : (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)..