ليلاكيا "16"



الكتيبة السادسة عشر !!


حزينةٌ عيناها ؛؛ وقلبها يرجف ؛
؛ فـ أباها جاهد في تحرير الكويت
وكادت أن تفقده قبل كِبرها ..
وها هو أخاها يجاهد لتحرير اليمن ..

لم تهنأ بالنوم بعد ليلة الخامس من شهر ربيعٍ الآخر لسنة السادس والثلاثون والأربع مئةٍ وألف من الهجرة ..

خوفٌ يسكن أرجاء المنزل
والأم تدعو كل فجر
في كل ليلة ينتظرن الخبر المُفجع في غاليهم !!


مسكينةٌ هي الأم
تتشبث بكل أمل .. ولا تنطق سوى بالخير .. ولا غيره الخير في وجهها والله


جاهد يا أخاها
فـ أنت نور هذه البلاد
أنت في حماية الله ودعواتنا
وأنت الشهيد إن غدرك الأنذال
أنت الأمان لكل طفلة وأختٍ وأم
أنت صرخة الإسلام ونصرته
أنت كل الأمل .. كُله ...




ريحانة#