يا نَدِيَّ العشق هذا موسمي
وبواكير حناني وشجوني
أيها الهاطل كالغيث الهَمِيْ
وندىً فوق رموشي وجفوني
قد أَحَلْتَ القلب روضاً ينتمي
لربيع العمر في أسمى لحونِ
وأحال الشوق أطْياراً فمي
أيقظ التغريد بعضاً من جنوني
وجعلتَ النار تشبو في دمي
وبحار الوجد تجري في عيوني
فَتَّحَ القلب وقد كان عَمِيْ
فاستثارت موجة الحب سكوني
فُتِحَ الجرح فهيَّا فالأَمِيْ
شَرْخَ مابين وقاري ومجوني