رحم الله الشيخ عبد الله بن محمد القرعاوي مجدد الدعوة في الجنوب ...
لقد كان عالما حليما متافني في الدعوة إلى الله وكريما فلم يبخل يوما بجهده وماله وجاهه في خدمة الدعوة. ورغم وعورة المنطقة التي أسس دعوته فيها لم يقل عزمه وصبره فكان يلقي دروسا أول النهار في قرية، ثم يذهب على حمارة إلى قرية أخرى ليلقي الدروس هناك وفي بعض المرات يذهب مشيا على الأقدام. ومما ذكر عنه أنه يقوم ببناء المساجد بيده بمساعدة طلابه وإن مر بمسجد يحتاج إلى ترميم، قام بما يلزم إصلاحه بيديه.
وعندما توفي-رحمه الله- لم تنقطع أعماله الخيرية في الدنيابوفاته ..عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له، رواه مسلم،
فشكرا لهؤلاء الرجال الذين نهجوا على نهج الشيخ القرعاوي وقاموا بمواصلة أعماله الخيريةومثلواالأولاد الصالحين لأبيهم بعدوفاته حتى لاينقطع عمله من الدنيا.
شكرا حي الراحة على التغطية المميزة..



رد مع اقتباس