هنا أحببتُ أن أكون كما أريدُ لا أكثر ..
أتنحَّى عن ضجيج الشَّتات , وأجمعني بهدوء
لا أحد يستطيعُ أن يشاركني هنا .. حتى بحرفٍ واحد
لكنَّه يستطيعُ أن يقرأني متى شاء دون أن يطلبَ إذناً مني ..
في سطورِ هذه الصَّفحة البريئة حديثٌ سيطول ....
قررتُ أن أنزف في هذه الصفحة دون غيرها حتى يقضي
الله أمراً كان مفعولا ...
ملكة عشقي أنا
هي لاتطمع في هذا العرش أكثر من طمعها أن تكون في عمق القلب
... هي كذلك في عمق القلب في ضخَّة كل نبضة وإن كنتُ سأصدقها
قولاً فهي القلب ....
تاج ملكة عشقي أنا
هي لاتريد هذا التاج المرصع
اكتفت بالحب تاجاً وبالقلب عرشاً
... قضي الأمر ..
عرشٌ ودون العرشِ همسةُ شاعرٍ
تغري عصافيرَ الغصونِ الشَّادية
همسٌ تناثرَ رقَّةً وعذوبةً
وأعادَ أيامَ الغرامِ الماضية
عذراً ..
هذه الصفحة خآآآآصة جداًّ بأنثى فقط ..
هي ... الحبُّ الذي غلَّف قلبي بالفقد والتِّيه
هي ... النورُ الذي جهلتُ بعده الصباحَ والقمر
هي ... الحلمُ العظيمُ الشَّهيُّ والذي على أثرهـِ
تخلَّيتُ عن كلِّ أحلامي و أمنياتي وسهرتُ الَّليلَ
أدندنه بنشوةٍ على أغنيةِ الحزن ,,
ملحوظة ...
حين كان الأمر متعلقاً بفاتنتي كان البيان التالي
لالصق لانسخ إلاَّ للصور أمَّا الكتابة فهي من كتاباتي
يعمم من لحظته ...
ومن قدَّك إذا وردَك فتش في الكون ؟
يضيع النِّد ولا ينعد وسواك يهون
استسلام ...
خذي قلبي وزيديهِ
عذاباً ضِعفَ مافيهِ
ولا تبقي به رمقاً
وفوق النَّارِ حُطِّيهِ
أعترف ..
هناك أنثى تعبر من مسمات الجسد
تخترقه كالسَّهم حين غياب
وإن كنتُ لا أهواكِ أنتِ فإنَّني
عن الحبِّ لا أدري وإنِّي لميِّتُ
تمكَّنتِ من قلبي فأصبحتُ عاشقاً
يخافُ على الحبِّ العفيفِ فيصمتُ
هنيئاً لكم قلبي وعقلي وأعيُني
وحرفٌ على الأوراقِ كالوردِ يَنبُتُ
مادمتُ أراك
فأنا وقلبي وعيني وأذني في حفظ الله ورعايته
.. ملحوظة
حقيقة الحب أن أحيا بك وإن كنتَ بعيداً
ليس ضرورياًّ أن نتلاقى
الأهم أن تكون في مكانٍ لن تصل إليه
يد النسيان ولا كتب عراًّفٍ ولا قارئة فنجان
أنتَ في عمق الوريد حتى أنا لاأراك إلاّ دماً
ينزف في عرق الحياة .......
أنثى تسكن في عمق الروح
تعصر غيمة إلهامي فتبوح
تأخذني عن كل الدنيا
عن وجع الصمتِ القاطن فيَّ
مساؤك عبق ورد شهيٍّ كأنفاسك
وحينما أشتاق إليها أعجز عن وصف تلك الحالة
... وأفقدني حتى تأتي
لمن يسأل عني هذه اللحظات أنا حيث الخيال
أعمِّرُني هناك على محافل طيفها الفاتن ..
إذا التقى الطهر بالوفاء صنعا حباًّ عظيماً
ذلك مانمرُّ به معاً في طريقٍ يضحك لسالكيه ببراءة طفل
السَّاكنونَ القلبَ لن يتزحزحوا
إلاَّ إذا سكتت بهِ الخفَقَاتُ
ما أصدقَ الحبَّ الذي من أجلهِ
قيسٌ وليلاهـُ البريئة ماتوا
هذا جلالُ الحبِّ فابتسمي له
ودعي الذينَ عن المحبَّةِ فاتوا
العرش ينتظر الملكة ...
مهرةٍ ترقى على باقي الخيول
مساء الخير ملكة حبي أنا ..
مكانٌ لاأراكِ به ظلامٌ ويأتي النورِ إذ تأتين فيهِ
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
