إن أظمأتكَ ليالي الشوقِ والألمِ
وقد جفتك سطور الطرسِ والقلمِ
وإن حوَتْكَ مآسٍ لستَ تفهمها
وغاب نوركَ بين الضوءِ والظُلَمِ
يَمِّمْ إلى الروض فالأزهار عابقة
وجُلْ بفكركَ بين البانِ والعلمِ
وعلِّلِ الروح بالأطيار صادحة
ليأنسَ القلب من هم ومن سقمِ
هناك في عالمٍ يعطي بلا ثمنٍ
تمحو وتكتب في أسفاره بِفَمِ