يَــا أَيُّـهـا الـطيرُ الـحزينُ كـما أنـا
أَلَــدَيــكَ أحــبــابٌ سَــلَـوكَ كـمِـثـلَنا
أَوْ أنتَ مثلي في الصبابةِ والجوىٰ
تـشـكـو حـبـيباً أو تـفـارقُ مـوطـنا
قــم وانـتفض واطـوِ الـقفارَ مُـيَمِّماً
صـوبَ الـحبيبِ فـقلبُ خِلِّكَ مَسْكَنا
والـعـمـرُ مـابـيـنَ الـوصـالِ وصــدِّهِ
قــل لي سـألْـتُـكَ أيـنَـهـا أحـلامُـنـا؟
أضــغـاثُ أحـــلامٍ وطـيـشُ طـفـولةٍ
أيــنَ الأمـانـي ؟مــا تـقـولُ بـربِّنا؟
قــالــوا لــنـا إنَّ الـحـيـاةَ بـسـيـطةٌ
بــالأمـسِ كُــنَّـا قـــد بـنَـيـنا بـيـتَنا
واسـتـيـقـظَتْ أَحــلامُـنـا مـسـروقـةٌ
عُــذراً .. أَنَـا لـستُ الـوحيدَ فَـكُلُّنا