بسم الله الرحمن الرحيم
@الدرس السادس عشر@
@كتاب الصيام@
@باب مفسدات الصوم@
¥_¥_¥_¥_¥_¥_¥_¥_¥_¥
سنتحدث عن النوعين الأخيرين من مفسدات الصيام وهي:
@ النوع السادس من مفسدات الصيام هو:
( نية الفطر ).
@والنوع السابع من مفسدات الصيام وهو:
( الردة عن الإسلام ).
@_ _@ _ _@ _ _@ _ _ @
%المفسد السادس%
وهو:
( نية الفطر )
¥وهذا النوع من المفسدات للصيام قد تحدثنا عنه في درس سابق وذلك عندما تحدثنا عن اركان الصيام في الدرس الثامن من هذه السلسلة
فيمكنك الرجوع اليه.
¥وقد عرفنا أن من نوى الفطر قبل وقت الإفطار _أي قبل غروب الشمس_ولو بلحظات يسيرة فقد بطل صومه وفسد حتى ولو لم يأكل أو يشرب.
وذلك لأن الأعمال في العبادات تابعة للنيات.
وذلك لقوله عليه الصلاة وال((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى))
*فمن نوى الفطر فقد أفطر.
*وعرفنا ايضا فيما سبق أنه يشترط لصحة النية:
العزم والجزم وعدم التردد.
@ ونكتفي هنا بذكر مسألة واحدة مهمة.
وهي:
لو أن إنسانا نوى الصيام من الليل في رمضان _ثم أصبح صائما_وفي أثناء النهار نوى الفطر عازما عليه_ثم نوى إكمال صيامه_فما حكم صيامه؟
=الجواب:
إن صيامه قد فسد وبطل_حتى ولو لم يأكل أو يشرب.
ويجب عليه ثلاثة أشياء وهي:
١_التوبة والإستغفار وعدم العودة لمثله.
٢_الإمساك إلى الغروب.
٣_قضاء هذا اليوم.
وهنا قد يسأل سائل فيقول:
س:لماذا أوجبنا عليه الإمساك إلى الغروب؟
=الجواب:
لأن فطره كان بسبب ارتكابه لأحد المفطرات وهو نية الفطر _فإذا ارتكب مفطرا آخر كالأكل أو الشرب أو غيرهما فإنه سيزداد إثمه.
@_ _@ _ _@ _ _@ _ _@
% وأما النوع السابع والأخير من مفسدات الصيام فهو:
( الردة عن الإسلام ).
والردة عن الإسلام هي:
الخروج من الإسلام إلى الشرك والكفر.
فالردة تنافي العبادة _بل توجب القتل.
وذلك كما قال عليه الصلاة وال(( من بدل دينه فاقتلوه )).
@والإسلام هو شرط من شروط صحة العبادة_وكذلك شرط لقبول العبادة.
@والشرك والكفر محبط للأعمال _فصاحبه لايقبل منه عمل.
كما قال تعالى(ولو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون))
وقال تعالى ( لئن اشركت ليحبطن عملك)
والله اعلم.
انتهى وبالله التوفيق.
@_@_@_@_@_@
انتظرونا في الدرس السابع عشر إن شاء الله
*_وسنتحدث فيه عن:
( اقسام الناس بالنسبة للصيام في رمضان ).
*_*_*_*_*_*_*_*_*
ابوطيف
حسين واصلي