نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



عزف قلم على أوتار الصورة ..

روحُ غلفها الصمت
ولم يعد للبوح
مجــال ’’
نبض حزين ’’
إستقر الأعماق ’’
فاللرحيل
حكايــات ’
مؤلمــه ’’
كل شئ
أمسى صامتاََ ’’
والليل
يكسو السماء ’’
القمــر ’
يعكس
على خدي ’’
روعة نوره ’’
لحظات إنتظـاري ’’
وسهرُُ لمعاناتي ’’

لحظات
تسير ببطء ’’
بنكـهة حزن ’’
مخلدة بالوجد
تهفو
للحظة حنين ’’

من حزن الشوق ’’
في تلك العيون ’’
فللعيون أسرار ’
ينكسر مرآها على
المرايا والزجاج ’’
وللحزن سراديب عدة
تتجول بالذات
بجميع
طرقها ’’
ومفترقاتها ’’
ويظل للحب
قدر ونصيب ’
ليسكن و
يعيش بالاعماق ’’
وهو حزن
يسكنني ’’
ويرفض مغادرتي ’
روح تائــهةٌُُُُ
وتــئن ’’
تعشق
السكون ’’
والحلم ’’
ويأسرها القــلم ’’


فأنا
والحــزن ’
توأم روح ’’

حروف
أنتثرت
على
صورة
إنكسرت
من
ضوء
القمـر ’
فعكست
ترانيم
ذاتي ’’
ليعزف
قلمي
على
أوتارها
المقطوعه ’’
إنكســار
قلــم ..
مابين
أنين الأشواق
وآلام الروح ’’
مابين حلم مغادر ’’
وحلم قادم ’

مابين
تراتيل
أسرد أنغامها ’
للآنى و الأنين
تعصف
بوقع أصداءها ’’

مابين الامس
والغد ’
مابين
شروق آفـل ’
ومغيب
مرتقب ’
مابين شمعة
تشتعل ’’
و
نفحة هواء
تطفؤهـا ’’
مابين حروف تتبعثر ’’
وأماني تنتثر ’’
تتفرق ’’
ومعا
يتفرق
الإحسـاس ’

وأظــل ’
ممسكة بقلمـي ’
وأنا أنظر لتلك
الصورة
الماثلة أمامــي ..
إنتــهى
كل شعور
نشأ ’
مع لحظة
الرحيل ’’
تلاشى
من تلك الورود
العطـر بالمكان ’’

ضباب
الفجـر
سكن قرب
نافذتي ’’
وشفافية
الغسق
سكنت
مخيلتي ’’
لأول مرة
أعرف
أنني
مـرهفة
الحس
والإحساس ’’
وأجزم
بشـدة ’
من
نظرة للصورة ’’
إنهالت
العبارات
كشلال
متدفق
بنقـاء ..

فعزف قلمــي
على اوتار
الصورة لحنــاً ..


شخبطة قديمة ,,

m2