حكآية التوليب :
و حين تضحكين
يحتضن القمر نسمآت أيلول
و تهطل غيمات العشق ربيعا ...
تنتحر الأوجاع على عتبات ثغركِ الباسم
و يزهر الليل رياحين ...
يتفتّح التّوليب مراقصاً سمرة السنبلآت
و يوقظ في الّروح شوقاً
تراودني عيناكِ العسليّتان
كيف لي أن أحايل جنوني
و أرتمي بين ذراعيكِ طفلاُ
يكتفي بدفء صدرك الحنونْ ...
و للتوليب من عطركِ نصيب
يخامر أنفآسيَ الثّملة فيعتصرني حنين ...
و حين تضحكين
تفرّ الدّمعات خجلى
يرتسم في النّبضِ أملٌ
و الفجر يغسله حبّ
مِزاجه لوعة
و ختآمه لقيا
بنكهة وجنتيكِ الضّآحكتين ....