تغسيل الملائكة للشهيد
حضور الملائكة الكرام جنائز الشهداء وحملها
وروى ابن سعد في الطبقات : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(( إنِّي رَأَيْت الْمَلائِكَةَ تُغَسِّلُ حَنْظَلَةَ بْنَ أَبِي عَامِرٍ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ، بِمَاءِ الْمُزْنِ ، فِي صِحَافِ الْفِضَّةِ ، قَالَ أَبُو أَسِيد السَّاعِدِيُّ : فَذَهَبْنَا إلَيْهِ ، فَوَجَدْنَاهُ يَقْطُرُ رَأْسُهُ مَاءً ، فَرَجَعْت ، فَأَخْبَرْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَرْسَلَ إلَى زَوْجَتِهِ ، فَذَكَرَتْ أَنَّهُ خَرَجَ ، وَهُوَ جُنُبٌ ))
عن أنس قال :
لما حملت جنازة سعد بن معاذ قال المنافقون: ما أخف جنازته. وذلك لحكمه في بني قريظة، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
" إن الملائكة كانت تحمله "