عَشَرَةَ أَعْوَامٍ وَيَزِيد
إحتويتك وَأَنْتَ طِفْلَةً مَا زَلَّتِ
شرِّعَتْ لَكَ أَبْوَابُ القَلْبِ
وَبِصِدْقٍ نَطَقَتْ بِهَا
وَقَلَتْ بِ أَعْمَاقَي وَطَنُكَ
وَخَبَّأْتُكَ سِرًّا أَعْشَقُهُ بِ الصَّمْتّ
وَلِأَشْيَاءٍ بِكَ أَنَا تُهْتُ أَلِفٌ مُرَّةً وَمَرَّةً
أَنْتِ صُورَةٌ لِلوَفَاءِ لُمَّ تُدَنِّسُهَا أَكُفٌّ الزَيف
وَحِينَ مَضَتْ بِكِ السِّنِينَ
وَكَبُرْتِ..وَ..تَعَلَّمْت...
بِرَبِّكَ تَسْأَلِينِي. مَنْ أَنَا...؟
وَبِهَمْسَةٍ هَادِئَةٍ أَجَبْتُهَا...
أَنَا.... أَنْتّ...
شُكْرًا لِ عَوَاطِفِكَ
شُكْرًا لِ خَيْبَتِكَ
شُكْرًا لِأَنَّكَ وَهُمْ أَيْقَظَنِي
وَهَا أَنَا سِ أَغِيبُ فِي طَيِّ النِّسْيَانِ
وَكُلُّ نِسَاءِ العَالَمِ سِ اِبْصَرْهُنَّ أَنْتِ
فَ وَدَاعًا أَنَا أَحْتَرِقُ بِمِيثَاقٍ رِئَتَاي
وَبِمَوْتِ غِيَابِكَ اِخْتَنَقّ
قَدْ نَزَفْتُ جُنُونِي بِكِ يَا اِمْرَأَةُ
حَتى تَجَمّد بِوَرِيدِي هَوَاكّ...،
::..
::..
::..
ب ِقَلَم... إِبْرَاهِيم علاالله