اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى الذكريات مشاهدة المشاركة
قــولـي بـربـكِ أي شــيءٍ يُـسـمَعُ
الــصـدُّ يُــدمـي والــتـردُّدُ يـوجِـعُ

ألـقي عـلى قلبي الضرير بثوبكم
يـرتد نـوري فـي الـقصيد فـأبدعُ

أنــا زهــرةٌ تـشرينُ عـذبها جَـوًى
مـــن بــرد أشـواقـي إلـيـكِ تَـلَـفَّعُ

لاشــئَ يـنـبي عــن وصـالـك إنـه
صـــوت الـرحـيل مُـودَّعاً ومــودِّعُ

لا تـرحـلي عـنـي صـبـاحاً إنـني
أخشى عذولا في الفراقِ سيطمعُ

وازجـي المطايا إن هجعتُ لعلني
ألـقـاك فــي نـومـي وعـينكِ تـدمعُ
والصمتُ في حرمِ الجمالِ جمالُ
لافض فوك ياصدى
وسيأتي هذا الحرف بالأحبة إن أرادوا ذلك
فما لك لن يذهب لغيرك وإن طال به الصد
حفظك الله وزادك من فضله
شكراً لك لهذا الجمال نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي