أيمن سفياني ( العارضة ) :
جذبت الأجواء الماطرة مساء اليوم الأحد في محافظة العارضة شرق منطقة جازان ، المُتنزهين من المحافظة وخارجها للتمتع بالمناظر الخلابة من مرتفعاتها عبر مطل الأمير محمد بن ناصر "المُغرب" والإستمتاع بالإطلالة الساحرة والتي تُطل على جميع اجزاء المحافظة من الأعلى ومدى رؤية إلى ما بعد سد جازان والذي يقع على أطراف مخرج المحافظة غربا ، كما ساهمت شبكة الواي فاي المجانية التي دشنتها بلدية العارضة منتصف الشهر الماضي من كثافة المتنزهين في المطل شبابا و عوائل للإستفادة منها والبعض لتبادل صور المناظر عبر مواقع التواصل المختلفة ، فيما فضل آخرون التمتع و الإستمتاع بتلك الأجواء من السهل حيث توجه الكثيرون إلى وادي جازان الشهير شمال المحافظة ومشاهدة السيول الجارية فيه جراء الأمطار التي هطلت بعد صلاة ظهر اليوم وإستمر تساقط قطراتها إلى أن غابت الشمس.
فيما حُرم بعض المتنزهين الراغبين في التنزه على ضفاف منتزة بحيرة السد الشهيرة ب"إسطنبول جازان" خلف العين الحارة وذلك جراء تدفق السيول في أحد الأودية القاطعة لطريق الوصول للبحيرة ، مطالبين بلدية محافظة العارضة بعمل عبارات مياة في مجرى السيل للتمكن من الوصول للبحيرة في مثل هذه الأجواء الماطرة حسب كلام الشاب محمد زيد الذي إلتقينا به وهو يهم بالعودة بعد إنقطاع الطريق أمامه. ولم تكن الخيارات محصورة مساء اليوم أمام المتنزهين في محافظة العارضة فقد شملت الأمطار أرجاء المحافظة من شمالها للجنوب والمرتفعات والسهول فقد شهدت حديقة الركبة جنوب المحافظة بعض تجمعات العوائل و إتجه الشباب لإلتقاط الصور التذكارية مع وادي الدحن بالخشل والذي شهد غزارة في التدفق تأسر الناظر ، وتأتي هذه الأجواء السياحية بعد أن شهدت المحافظة أحوالا جوية حارة و غابرة من ما لا يقل عن الشهر .
" العارضة " وثقت جمالية أجواء مساء الثامن عشر من شوال في محافظة العارضة وإلتقت عدد من المُتنزهين لأخذ إنطباعاتهم عن هذه الأجواء فقد أكد أحمد عياشي أحد المتنزهين في المحافظة من خارج المنطقة " أن هذه الأجواء الجميلة تشرح الصدر بعد أجواء الغبار في الأيام السابقة " منوها إختلاف موسم الأمطار هذا العام عن سابقه حيث تأخرت الأمطار في هطولها خلاف السنة الماضية والتي شهدت أمطارا غزيرة من بداية شهر شوال ، كما عبر عن سعادته في زيارة المحافظة سنويا للإستمتاع مع العائلة بمثل هذه الأجواء.
أما الشاب علي محمد طاهر والذي وثق تلك الأجواء بجهازه المحمول على أطراف وادي الدحن قال " الحمد لله على هذه الأجواء الجميلة التي إنتظرناها طويلا ، وأن العارضة كالعادة تجذب الجميع بأجواءها الجميلة حتى وسط الصيف بهطول الٲمطار.
روعه اللهم أدمها نعمة كانت هذه كلمات الشاب محمد عمر سحاري والتي قالها " لعدسة العارضة " أثناء جولتها التوثيقه في مطل العارضة.
|
 |
رد مع اقتباس