مبارك البراك
متخصص في اشراط الساعة
في مذكرات الملك عبد الله بن الحسين مؤسس الاردن يقول فيها مطالبا فرنسا بتنفيذ الوعد بضم سوريا الى مملكته حيث حكم فيها فيصل اظنه اخوه لايزال الملك عبدالله يظن بالكفار خيرا مع انهم غدروا بابيه لايزال يطرد الامل والواقع ان السوريون هم الذين لهم الحق بمطالبة ضم الاردن وليس العكس ففيصل لم يحكم سوريا الا نحو 3 ايام او يوم واحد فقط ثم اجبروه على الذهاب للعراق اما السوريون فقد اقتطع منهم الاردن وبقية دول الشام بالاتفاقيه المشهوره فايهم المطالب حقا بمن حكم جزءا من الارض يوما ام من يطالب بحقوقه التي هي له منذ قرون ؟ والواقع كذلك ان الاردن كما يقول العديد من المحللين هي الوطن البديل للفلسطينيون وهذا ليس بمستبعد تنفيذه فالهاشميون نفوا من مكه والعراق وسوريا ولم يبقى لهم الا الاردن وقد قالت اسرائيل في مطلع 2006 لملك الاردن انت اخر ملوك الاردن وهذا صرح به قائد قيادة المنطقه الوسطى في الجيش الاسرائيلي تعالوا الى هذه التحاليل السياسيه والواقع الذي نراه هل ممكن تحققه وهل له مستند شرعي ؟ الجواب ممكن والمستند الشرعي والتاريخي موجود ففي الحديث الشريف ( ان اهل بيتي سيلقون بعدي تشريدا ) الحديث بطوله يخبر ان هذا حالهم الى ان يخرج المهدي وعجلوني يستنجد باخبار متهالكه بل ويصفصفها على هواه لتتماشى مع مبتغاه مطبقا بصدق او بجهل بعلم ام بغير علم المقوله الشهيره اللي مابتطوله احلم بيه والواقع التاريخي بعد مقتلة الحسين رضي الله عنه والعباسيون على يد التتار ثم جلوسهم غرباء تحت حماية المماليك لقرون حتى جاء العثمانيون واكملوا غربتهم ثم الغدر بشريف مكه جزاء ماصنعت يده ثم قتلهم على يد عبد الكريم قاسم 1958 حتى قال الملك حسين عبارته الشهيره ( والله لاخلي كل بيت في العراق ماتم )