أين أنتِ ...؟
وارتدّ إليّ السؤال ... سهماً يطعن صدري !!
أين أنتِ ...؟
وارتدّ إليّ السؤال ... سهماً يطعن صدري !!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
ياوطني الغالي
عيناك جاذبة ، وطولك فارع ، لسانك عذب
وقلبك رحب ، سهمك صائب ، وامرك نافذ
لك مليار مليار عاشق ... افخر ياوطن
واركل بأطراف حذائك كل حاقد وحاسد
في ودائع الرحمن ياوطني![]()
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
ويبقى للنفس شوق ، فقد ، لهفة ، حنين
حنين .... لماضي عذب جميل ومنفرد ... خصوصية!
هنا كان للحرف مساحات مزهرة ، وللكلمة هيبة ومقدار ، هنا كان سباق محموم حميم
بين أقلام شامخة راقية ، غلب كيفها على الكم !
سنوات هي الشهود ، ستعود بإذن الله ستعود ...
![]()
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
حتى لو كان الصمت موجع ، التراخي في الكلام أشد وجعاً ..!
وجدت في الصمت وقلة الكلام راحة روح غشتني طمأننينة
ولن أبوح إلا لمن يستحق البوح .. !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
نعم ...
حنيت لحناها وريحة كفها الحاني !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
أسمى التحايا
بكم وبدونكم نسير ... !!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
أجاهد نفسي لعل حضورك يخذلني ... ولعل نسيان عابر يتشبث
ولو بأطراف إحساسي ، أرهقني الفقد .
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
لستِ أنتِ يا أبهــــــا..؟!
من ركام التكفير،ومن جحيم الخيانة
تولد تلك الأيادي العابثة الجانية كأنهـا لا تولد إلا في في حامية النهـار..ولدت من كبود الضغينة،ومن أنياب الإجتثاث السامة..نهشت الأجساد أشلاءً تتطاير،ودماء تزف أرواح صبيةً في زهور الربيع..صبيةً قصفوا معهـا كل حلمٍ شاردٍ في ذاكرة الموت،والتغييب..؟!
عبثٌ بأرواح الآمنين..لم تكن عقولنا تستوعب مسجد قرية القديح حتى نكبَّل بأيدي أبناؤنا التي كانت بالأمس تحتزمُ بحزام مواسم الحصاد،مواسم القمح،والسلام..
واليوم تحتزم بحزامٍ ناسفٍ كي تنسف كل ذاك الحصاد..
إنهـا فكرة البغي،والتعدي تلك الأفكار الدخيلة التي تعيدنا لتلك الصورة التي تنبش في ذاكرة الإرهاب ومبنى العليا وإدارة المرور..تلك الذاكرة التي تمسح بقايا إصاباتهـا القديمة تتحسس كعمياء أضاعت عصاهـا فباتت تمسك بكل جدران الجسد المتهالك..؟
لستِ أنتِ يا أبهــــــــــــــــا..؟!
من تعصف بهـا حروف الإرهاب..فأنتِ عنوان كل حبٍ وسلام،وتحايا الأمان
عذراً أيُّتهـا الأندلسية الجميلة فأنتِ حكايات الجدات،وتراتيل الأمهات،أنت الطين،والإنسان،والطهر،والمكان..
لا تبكـِ شهداؤكـِ..فأنتِ الحسناء التي تكتب لهم الخلد في جنات النعيم..
لا تتوشحي السواد..؟!
ألبسي منديلك الأصفر،وكفكفي دموعكِ يا غالية،وأعتصبي بالبرك والرياحين..كوني كما عهدتك جميلةٌ قويةٌ حتى في عز إنكساراتكِ..
كوني متماسكة ولا تستلمي لثلة أرادت
أن تشوَّه حسنك،وسلامك..أرفعي رأسك عالياً،وأرفعي صوتك فوق جبالك الصماء الشامخة،وامنحي أرواح الشهداء قبلاتك،ومطرك كفنيهم في مفاصل غيماتك البيضاء..
واصفعي كل إرهابٍ حاول أن يدنَّس أفراحك،كوني بهاءً لا ينتهي يا أبهــــــــــــــــا..؟!
فايع العسيري
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
مهما اجدبت النفوس وانكسرت القلوب
يوما(ما) بالنعيم ســـ تبتل ... ثقوا برب منا لايمل !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
قليل من الماء ينقذك، وكثير من الماء يغرقك... تعلم دائمًا أن تكتفي بما تملك.
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
كن وفياً في التعامل مع أحبابك وقت الخصام
إحفظ لهم أسرارهم وأحاديثهم وأمورهم الخاصة
لا تتكلم بما يثير النفوس ويزعجها، كن راقياً دائماً.
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
إذا حاسبت كل من اساء اليك ورديت على كل من هجاك
فأحسـن الله عزاءك في صحتك وهدوء بالك .. التغافل فن راقي لا يتقنه الا محترفو السعادة.
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
شرذمة
فخخوا عقلك
وقالوا انطلق
فجر أخوانك ..
دمر كل ساجد
واحتسب ..!
ياضحية
خلف قلبك الراكض
قلب يحترق
أم ثكلى
أب مكلوم ..
وووطن لقدومك يرتقب
ها .. أنت مت
وخلفت أنهار دم
فاح منها الطهر
وفاح منك الخبث
والظلم والقذارة والزفر !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
عندما لا تعرف كيف تصف شعورك أو تدافع عن نفسك
في لحظة أو موقف ما فاعلم أن لك قلبًا بريئًا لم يتعلم خبث الحياة.
نجيب محفوظ
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
أوجعني رحيلك
نبضت بك روحي
وبعدك روحي نضبت ..
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
صباح الخير وكل الخير يهدي لك صباحاته
![]()
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !