
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شجون الليل
منتظرين يا عم

شكلك كان اذية

مغدابك قدا قعادتها مسكينة
نعم كان أذية بس أذية غيرمتعمدة لمن يحاول أذيتي وخاصة من أندادي فأدافع عن نفسي
أماالكبار في السن فأنا أحبهم ودائما أجلس معهم وأتهرج معهم وأتقهوى معهم وخاصة امعجايز الله يعمربهم ويرحم من مات منهم.
أما بالنسبة لسؤالك "مغدابك قدا قعادتها مسكينة" قبل أن أبدأفي توضيح سبب مغداية عند امعجوز إسمحي لي بالإضافة البسيطة على شرحك للعبة طرطرالمهجاني
من المعروف عن لعبة طرطرالمهجاني بأنها لعبة خفيفة وممتعة ومسلية وهي من الألعاب الليلة الخاصة بالذكور وخاصة الأولاد الذين لم تتجاوز أعمارهم خمسة عشر بحيث يختار اللاعبون مكانا معيننا لبداية انطلاق اللعبة يسمى المد ويفضل هذا المكان أن يكون في برحة قريبة من الحي .
ينقسم اللاعبون إلى فرقتين متساويتين في العدد والكفاءة ثم يعملوا كمية من الفرقة التي تتقدم وتسري تندسه وعندما تتعين الفرقة تسري والفرقة الثانية تجلس في المد حتى تتأكد بأن الفرقة التي سرت قد اختفت عندذلك تسري للبحث عن اللاعبين فمن وجدوه مسكوه وبهذا يكون اللاعب قد مات ثم يرجع للمد أمااللاعب الذي لم يتمكنوا من العثور عليه فهو اللاعب الذي يعتبر فائزا وفي هذه الحالة يكشف مكانه بالعبارة المصطلح عليها في ممارسة هذه اللعبة لأن اللاعبين قداتفقوا على عبارات وهي:
"طرطر المهجاني" هذه العبارة خاصة بالفرقة التي تجلس في المد ولاتقال إلاعندما تعجز في العثور على اللاعبين الذين سروا
أماالعبارة"إيتي شلني من بكاني "فإن هذه العبارة خاصة بالفرقة التي سرت مندسة فعندما يسمع اللاعب طرطر المهجاني يرد عليه إيتي شلني من بكاني بشرط أن يقول العبارة من المكان المندسه فيه وبصوت مرتفع.
وفي ليلة من الليالي كنا نمارس هذه اللعبة وعندما سريت أندسه حاولت بأن أختار مكان لايخطر على بال أندسه فيه لكي أوهمهم حتى لايعثروا عليه فاندسيت تحت قعادة عجوز راقدة على امطراحة مغمدة بوزة ومخباطها مركى على سارع امقعادة وكان اللاعبون يمرون شمال ويمين وأنا أنظرإليهم لأنهم ماتوقعوا أني مندسه تحت قعادة امعجوز وعندما عجزوا في العثور عليه قال أحد اللاعبين طرطر المهجاني وأنا أرد عليه بصوت عالي إيته شلني من مكاني وامعجوز طرن واتلاوثني بضربة في ظهري بمخباط وبعدين اجرد إلا وظهري يشفف أعود أركب على ظهر اللاعب وسرى يشلني حتى امد وهويضحك عليه.
وفي الصباح برهت لمعجوز أدفى على امسقيدة حقها في طرف امقبل وكان معايه قطعة صغيرة عيشة فاترة قد غرزت فيها عود وأحمسها على لهب امسقيدة وامعجوز أتن بقهوتها وصبن لي فنجان أحسيبه على امعيشة وهي تضحك على ضربها لي بمخباط ..رحم الله تلك العجوز وأسكنها فسيح جناته.
وهذه قصيتي.