من اقوال علماء الشيعة :
يقولون أن المهدي يؤسس لخلافة الحسين بن علي رضي الله عنهم وأن الأموات يبعثون يحاربون مع المهدي ولأطفال يحاسبون بعد موتهم ويؤمنون بعودة عيسى عليه السلام في زمن المهدي ويكملون ما اتفقا عليه السنة والشيعة بشأن عيسى عليه السلام واختلفا في رواية المهدي وبعث الأموات في زمن المهدي الذي هو مطلب للشيعة قبل أن يكون مطلب للسنة فلم اسمع سني واحد يدعوا الله بأن يعجل بخروج المهدي أما الشيعة فكلهم تقريباً يدعون الله بأن يعجل لهم خروج المهدي وذلك دليل على ما يعانون من ضيق حالهم وعدم قدرتهم على مواجهة أهل السنة والجماعة في ميدان الدنيا في جولات متعاقبة يخسرون فيها أمام قوة أهل السنة والجماعة . لذلك ارى أن ما يدعون إليه علماء الشيعة من بعث الأموات للقتال مع المهدي غير واقعي ويعتبر من الخيال في الأفلام الأمريكية المتعددة المبنية على افكار من يؤمن ببعث الأموات يقاتلون الأحياء من أجل الدنيا . وذلك موثق في أفلام عديدة تتنبأ بمثل هذا القول وتجعله امرً مسلياً ومثيرً وتكسب من وراءه ملايين الدولارات وكل ذلك بتصديق الناس لمثل هذه الخزعبلات .
الحقيقة أن الموت مصيبة ذكره الله وعظم شأنه وقارنه مع الحياة فقال تعالى هل يستوون الأحياء والأموات . بالتأكيد لا يستوون ومن مات لا يقبل أن يعود لكي يموت مرة ثانية إلا أن يعفى من الموت وفي ذلك لم يرد بأن يعفى أحد من الموت ومن بعثه الله حسب ما يروى لم يذيقه الموت إلا مرة واحده ثم يعود إلى حاله الذي قد كان فيه دون أن يذوق الموت . في قصة الرجل من بني إسرائيل الذي احياه الله بطلب من عبده عيسى سأله عيسى هل تحب أن تعود للحياة فأبى أن يعود حياً ويموت مرة ثانية فعاد ميتاً وكذلك في قصة رجل اخر من بني إسرائيل ذكره الله في القرآن أن اماته مائة عام ثم بعثه فعاد ميتاً بعد حياته . لذلك نستخلص أن الميت لن يعود للحياة وإن عاد باستثناء من يعود منهم بأمر ربه يرجع إلى موتته الأولى المكتوبة عليه ولا يموت مرات عديدة بل مرتين يموت فيها وحياتين يحيياها في قول العبد لربه ربنا امتنا إثنتين وأحييتنا إثنتين .
فمن أين استسقوا معلومة إحياء الأموات للقتال مع المهدي ؟