قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عزّ وجلّ سرور يدخله على مسلم، أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ..» صححه الألباني
لذلك ..!
كن معطاءً بقدر ما تستطيع، فطلب الحاجة يكون من الكريم دون غيره.
كن معطاءً فلن يضيع لكَ جهدٌ مهما كان وإن لم تجد له أثرًا في دنياك إنما يكون الله قد ادّخره لك في الآخرة.
كن معطاءً بكلمةٍ بابتسامةٍ بمعاملةٍ طيبة، معطاء بمالٍ بوقتٍ بما تستطيع.
كن معطاءً فلا تدري أين تضعك الحياةُ غدًا، في فرجةٍ من أمرك أم عُسر لا يُخرجك منه إلا عملٌ نافع صالحٌ مدّخر في رصيد أعمالك.
كن معطاءً دومًا ولا تندم على خيرٍ تقدمّه .
كن معطاءً وإن لم تجد كلمة شكر .؟
كن معطاءً وإن قابلك جاحديّ المعروف بالنكران
.
فماعند الله خيرٌ وأبقى .. ويبقى حق الجسد لايهدر فلجسدك عليك حق ولايكلف الله نفساً إلا وسعها
ويبقى الأقربون أولى بالمعروف ..!
جميل هو موضوعك وكأن الكاتب هنا سطّر ماسطّر من خيبة أمل تعرض لها
ورجع في آخر موضوعه ليتدارك ماقاله بقولة لا أطالب بالأنانية ولكن من باب حفظ حق الجسد والذات .
المشرفة القديرة خزامى
شكراً لك لهذا الموضوع الأكثر من رائع
وعوداً حميداً
وكل عام وأنت في راحة بالٍ وطمأنينة 