موضوع رائع ومميز أختصرت منه ما مفاده أن الأنانية نوعان نوع محبب ونوع مكروه . ما حبب من الأنانية أن تكون مع الله في أنانيتك لحب الله فتختار الأخرة على الدنيا فتحب من يكون في حبك وخاصتك يحب الله وأختار اليوم الأخر وفضله بأنانية على الدنيا ونعيمها . وأنانية حب الدنيا فذاك هو المكروه فإن من تكون انانيته للدنيا بأن يسيطر بحكم أو بملك أو بتجارة أو بأي إدعاء كاذب فيكون مثله مثل الكهنة ولأدعياء المرتجلة والناقلة والمبتذلة والمحتسبة بحسبة من يكونون في كنفه من أهل الدنيا والسلطان فتكون له القربى والرفعه معتز بأنيته بما له من قرب ومكانة وأخر يعلى على قومه بحيله ومكره .