حين تكونُ لها

حيث أنت

على أريكة الحزنِ الفاخرة

يضع الحبّ قدميْه

على المنضدةِ المنخفضةِ للبكاء

و يسألُك

عن امرأةٍ وهبتًها في السرّ نفسك

ما زالت بصبر النّساء

تسامر في الغيابِ صمتك

متّكئةَ على شرفةِ وعودِك ....







" عليك اللهفة " .. أحلآم مستغانمي ص 75