تفاقم العبث ،
امتطى أجنحة السلم والسلام ،
لم يرضخ يوماً للاستسلام .
وأبى إلا هزائم شنعاء نكراء به تليق ، تفاقم العبث ،
ألوية الخبث تنوء فيه بالأرواح ، فذي براميل متفجرة
ذي أسلحة مدمرة
وتلك أجندة مستقبل معمرة ،
بيد أنك أيها العربي وحيد الفكرة بمواتك الذي استجدوه ليكون لهم حياة ،،

☆☆☆

قبل ألف عام ، كنت جلد النهى نبيه الإشارة فطن اللب ،
مغوار ..

ما حل بك ؟
ما حل بنا ؟
ما جديدهم في الإبادة
والبعد عن العبادة ؟

ما جديدهم لتكون مطمور الأثر
وتكون أوثانهم والبقر ؟ ..

لن نقتفي
شبعنا ذل و أحبار أجندتهم من دماءنا لم تكتفي
مسودات قراراتهم
أرسلت بيض أرواحنا إلى السماء
و أبقت بعض الصحف للعناء ..

☆☆☆

تفاقم العبث .
والخبث في نواياهم نبت
ولا سبيل إلا إلى الله وبث
تفاقم عبثهم
و أورث الذل والهوان

أن نعترف أنا عرب
بمنظورهم
نقص ولم يعد بالإمكان ..





( ميدوزة )