قررت أن أشتري شئ من راحة البال
ببقايا روح انهكها غص شوق ، ولحظات شرود
وخفقة قابلة للتوقف ..!
قررت أن أشتري شئ من راحة البال
ببقايا روح انهكها غص شوق ، ولحظات شرود
وخفقة قابلة للتوقف ..!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
الكلمة الطيبة ..
طائرٌ جميلٌ ؛؛
حين تُطلق سَراحه من لسَانك ،،
سَيُغرد في صدور الآخرين ..
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
ونازعتني إليك في الخلد نفسي
أيا وطن
بسمتك الحسناء تُسقط نجم الدجى وشمس النهار
فصولك ماطرة في شدة هجيرها ، وقصدك طاهر كمولود على الفطرة
ابهرت تعاقب الوقت ، وصغى لك الليل هياماً
الكون كل الكون يحكيك أساطير لا مثيل لها ولا شبيه
تفرد اتعب السابقين والاحقين ..
ارتفع ثم ارتفع .. اكسر الأعناق ، ابتر الأوصال
وتغنى ياوطن بعيون الشهداء
لك مانملك ... ولك منا ماتشاء
طاب بك الحال، وبك نحنُ السعداء.
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
ولو سقط من عيني
كيف التقطـــه .. ؟!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
مع كل وعكة حزن ، تتوالد روحي صلابة
ذرية ونسل لزمن ابكانا كثيراً ولربما علينا بكى !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
أقدس انتمائي لك
هوائي وهويتي أنت
أهواك وأهوي لك ..
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
رذاذ محبرة ، ايقظ شوق مستتر ، وأشعل رأس قرطاس
وأفسد خطط كسولة ..!!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
وكيف لا أفتقدك ..؟
أزعجتني العبارة ولو إنها بحسن نية
لا أفتقدك ..
قس عليها ماشئت من مرور مواسم وأزمنة .. كيف أصبحت وأمسيت فيها ؟
ياسيدي المبجل
بروحي لم يتوقف الحب عن النمو ،ولن يشيخ ، شدني قلبك الكبير فأحببت البقاء فيه
احلق بأشواقي في مساحة لا حد لها طولاً وعرضاً
ابوح وافصح بمكنوني ماظهر منه ومابطن![]()
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
تركض الكلمات داخل روح انهكها (التعب) تصعد فلا تجد مخرج
وتهبط ولا تجد متلقي !
مسافات غاب عني مداها ... وحضر حاضرها ينمو داخل ذهن
شتتته الأحداث ، في كل لحظة حدث
هذا غاب
وذاك مات
واخر نزف ... !
وعلى هذا العقل أن يكون إيجابي ولا يتضمر ولا يتلفظ بالتعب
فــ نتيجته المتوقعة (إنفجار) مدوي ... !
ولا يهم حبة مسكن ويهدأ وتنتهي فصول الرواية !
وعلى ذاك النابض بين لأضلاع أن يكون صلبٌ قاسي
ليكون أرض خصبة للأزمات ، وقاعات أنيقة للمشكلات
ومتنزه لطيف للصدمات
وهو الاخر يجب أن يكون لفظه سكوت
فــ المنطق المعروف
أن يتوقف نبضه
وينتهي ويموت !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
أتشرب منك الطمأنينة
وددت لو تموت رغبتك
وتبقى أنت .. !!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
قرطاس
يحمل انتفاضات روح
عجزت عن حملها .. !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
رائعة تلك النفس التي لا تفسر كل ما تراه حولها إلا بالخير
ولا تظن بالآخرين إلا خيراً
وإن وجدت منهم غير ذلك ألتمست لهم العذر ووكلت أمرها لله .
فهل من نعيم أجمل من سلامة الصدر؟!
تقضي يومك وليلتك وأنت في راحة بال
اللهم جنبني سواد القلب
و موٺ الضمير و سُوء الخاتمة
ونكران الجميل
مساؤوكم طمأنينة
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
الوطن.. هُوَ الاتِجَاهَاتُ الأَربَعَةُ.. لِكُلِ مَن يَطلُبُ اتِجَاهاً.
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
مقصرين لو جمعنا من عظام
أجسادنا لبردك حطب
لو فدينا بــــــلادنا
بأولادنا ... روح وذهب
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
الحمدلله
لم تجف
ولم تعصف به ريح
خذلتكم أنا !!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
رفاق الحرف
وسلاطين الكلام
لو ينطق الزمن لنادكم اسماً اسماً
حقاً تسكنون عُمق الذاكرة
رغم كل شئ لا يملئ فراغكم سواكم ..
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
كوني مني بالقرب
وألا سأحملكِ مسؤولية أوجاعي !
هكذا ختم لقاء خاطف ..
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !