هذا العصر عصر الأعلام الواسع الكل يهذي فيه ويذرف بما يعرف ولا يعرف عود الثقاب يجعلون منه قنبلة ذرية ويجعلون من الشمس عود ثقاب هكذا الناس اليوم بين مادح بالكذب وكاذب بالمدح كلهم يعملون لصالح المال والمصالح الشخصية لا يغرك كبر منصب من يتكلم أنظر لقوله وما يلقى منه وكيف هو يغير موقفه من وقت لأخر من يدفع له يكون معه خادم له بجنسيته حتى أن البعض عنده اكثر من جنسية بينما الصادق والمسكين يسحبون منه جنسيته الوحيدة التي ينتمي إليها فلا يكون له وطن ولا أهل .![]()