مبارك البراك
ماهو هدف غزو الروم للشام وهدف جيش الخسف لغزو مكه ؟؟؟

--------------------------------------------------------------------------------

ماهو هدف غزو الروم للشام وهدف جيش الخسف لغزو مكه ؟؟؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد
نسمع هذه الايام فتورا غربيا عن الشام والمسأله السوريه هي ليست ساقطه عندهم
ولكن كما يقال لله في خلقه شؤون سبحانه هو مدبر الامور الساسه يقولون الغرب ليس
متحمسا للضغط على سوريا لان مواردها النفطيه ليست كحال ليبيا وهذا يؤيد ماقلته في
مقالتي هل بداية الملحمه حرب دينيه أم سياسيه ؟ وبينت ان الامر ياخذ تطورات من سياسه
الى دين بعد ذلك حسب مجريات الاحداث وقلت في المقاله المذكوره الذي يظهر إن صح ماكتبته
عن قرب النهايه أنه لاحل للأزمه السوريه فسيفتعل الغرب المبرر تلو المبررلحصار الشام حتى لو تنازل
الاسد وحل محله نائبه كما سمعنا من بعض المحللين وبالفعل قالته الجامعه العربيه امس على غرار حل الازمه اليمنيه
لانه من شروط تحقيق الملحمه ان يحاصر الشام ونحن نسمع الان عن مايسمى صفقه بين أمريكا وايران نعطيكم
العراق كاملا وتكفوا عن مساعدة سوريا وهذا تنبا به النبي عليه الصلاة والسلام من ان العجم من فرس وتركمان
وغيرهم من النصارى ايضا فهم في الجمله عجم وكل من لاينطق العربيه أعجمي ومن علامات المهدي أن يتقاسم
العجم العراق والشام لهم أعني العجم العراق وللنصارى الشام وهذا نرى بلورته الان الذي يظهر والله اعلم ان الغرب
لن يرضى بحل للازمه السوريه حتى لوتنازل البعث فسيحدث مشكله مع من يحل محله ويبدوأن سيناريوطالبان ليس
ببعيد عن حكم البعث في سوريا ففي عام 2001 لما أسقطت امريكا وحلفاؤها على الارض طالبان انشغلت أمريكا في
العراق ثم تنفست طالبان الصعداء فجمعت صفوفها واليوم نرى امريكا ليست متحمسه لسوريا لعدم المطمع النفطي
وكذلك لانشغالها في الانتخابات ومعها فرنسا كذلك فهي لديها انتخابات في مايو فحتى لوسقط البعث له أتباع ممكن يجمع صفوفه كما قلت على غرار طالبان على كل حال وجود ظلمه في الشام
هذا أمر لابد منه فالحزب الحاكم ليس اسلاميا والثائرون عليه كذلك والجميع يتصف بالظلم على تفاوت بينهم سواء
حل الجيش الحر كما يسمي نفسه او بقي البعث فليس هذا هو الجيش الذي سينصر الاسلام على عكس طالبان على مافيها من مؤآخذات وقد
كتبت في وضعها مقاله فالذي يظهر كما قلت الهجوم على الشام لن يكون إلا بعد الغدر وسواء كان هذا تحت راية البعث
وهذا هو الراجح لاعتبارات ذكرت بعضها في عدد من المقالات لان الجييش الحر لايملك الخبره والولاء كما يملكه البعث
فهو قوي والله أعلم حتى لوسقط هذا الشرط متحقق اذا صدق ماقلت من قرب النهايه فالولاءات له كثيره كخبره سياسيه
ودول مؤيده له اقليميا والغرب يقصده هو بالذات فلا اظن الوقت يسعف الغرب ليجد مبرر لاختلاق عداوات مع من يحل
محله وإن كان كل شىء ليس مستبعدا ولكننا نتعامل مع واقع نشاهده الان يضاف لذلك دلالة سحب السعوديه لمراقبيها
أمس وهذا لاشك لن يمر مرور الكرام في حسابات البعث لو بقي في السلطه حتى الغدر وهذا هو المدخل للجواب على التساؤل
الثاني فماهو هدف جيش الخسف لغزو مكه ؟؟؟ لاشك اننا نرى جفاء بين السعوديه وسوريا وهذا الغزو لن يحدث الان ولكن
سيحدث اذا اشتدت الملاحم وسقطت هذه الدول في الخليج وغيرها والتف الناس مع جيش الشام سواء البعث او من يخلفه فكلهم
ظلمه وهذا الجيش يرى في نفسه أنه قائد العرب والعروبه وسيتفرعن اذا غدرت الروم ويشمت بنا ايضا أقول وهذه عقيدة البعث كما تغنى بها صدام في حربه مع ايران على كل حال
قد بينت الاحاديث ان سبب غزو مكه هو ان رجلا بايعه أصحابه في مكه فيسمع به جيش الشام فيعتبر هذا خروجا عليه لان
جيش الشام يعتبر أن مكه من ممالكه فهو الجيش الوحيد للعرب ومن أهداف حزب البعث بل وكل طامع في الحكم التوسع أقول فهو يعتبر نفسه الجيش الوحيد الذي وقف في وجه الروم فيخسف به ليحل محله جيش المهدي
ويكمل معارك المسلمين مع الروم فيفتح القسطنطينيه وروما باالتكبير الى آخر ماهو معروف في الملاحم هذا ما اردت بيانه
والحمدلله رب العالمين