مبارك البراك

هل بينت الاحاديث النبويه نوعية هذا الغدر من الروم لنا ؟

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

اخ فاضل يقول حديث الصلح مع الروم مشهور ومعروف ولكن هل هناك طرق والفظ له تبين نوعية هذا الغدر؟ الجواب لايمكن معرفة جواب مثل هذا السؤال الا اذا جمعت الاحاديث والاثار التي يراها الباحث متزامنه مع مايراه من واقع يفسر صحة كلامه فاذا جئت لرواية الطبراني في مسند الشاميين حديث 989 ستصالحون الروم صلحا امنا وفي اخر الحديث مربط الفرس كما يقال وهو قول الراوي فكانوا يرون مسيرهم هذا الى الكوفه وهذا تماما ينطبق على ماجرى في حرب تحرير الكويت تسقطه عمليا دون تكلف بل المتكلف هو من يحاول دفعه على انه ليس هو ويعزز هذا ماجاء في بعض طرق الحديث وهو قول ماجاء في رفع النصراني للصليب كما في رواية ابن حبان والحاكم حين يرفع الصليب يقول غلب الصليب فيقول المسلم بل الله غلب وهذا يدل على ان النصراني يعرف هدفه وقد كشف عنه لماتحقق النصر على عكس المسلم الذي حسب ان المعركه مصالح مشتركه ويعزز هذا قول النصراني لما يفرغوا من قتل العصايه المسلمه يقولون كفيناك العرب ولم يقل المسلمين وهذا يجوز اسقاطه على حربنا معهم ضد القاعده فهم الذين ضربوا امريكا وهذا فصلت فيه اكثر من مره ومايجري في سوريا الان يعزز هذا الفهم حيث لاتزال قضية سوريا ساخنه لن تنتهي اطماعهم بها حتى لو رحل الاسد وهذا قد افردت له مقاله سابقه اذن الغدر يتنوع من تركهم وانقلابهم على الحكام ثم الشعوب كما هو الان فعلهم في مايسمونه الجيش الحر وهم يساعدون الجيش الحر واتباعه بل الغرب هو الذي خلل نظام الاسد وليس كما يتوهم البعض ان هذا من فعل المقاومه فقط لكن الغرب لنيته السيئه تعاظم امر الشام فهم لايريدون الاسد ولامن يخلفه كذلك من افراد هذه المقاومه بل يريدون حلا على الطريقه اليمنيه ولكن تاخر الحسم في الشام له حكمه بل حكم يغفل او يجهلها كثير من الناس لعل من ابرزها غدر الروم هذا ما اردت بيانه والحمدلله رب العالمين